أعلن الجيش اليمني، عن إسقاط طائرتين مسيّرتين أطلقهما الحوثيون على محافظة مأرب وسط البلاد، وسط اشتداد المعارك فيها، مع محاولة الجماعة الحوثية باستماتة السيطرة عليها.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية التابع لوزارة الدفاع، عبر حسابه في "تويتر"، بأن "الدفاعات الجوية لقوات الجيش أسقطت طائرتين مسيّرتين تابعتين للمليشيات الحوثية غربي مأرب".
ولم يصدر تعليق فوري من جانب الحوثيين حول الأمر، ودون تفاصيل أخرى.
ومساء الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أن طيران التحالف شن 27 غارة جوية خلال الساعات الماضية على مناطق عديدة بمحافظتي مأرب والجوف، وفق وكالة أنباء "سبأ" التابعة للجماعة.
وتشهد محافظة مأرب، منذ شباط/ فبراير الماضي، اشتدادا في وتيرة المعارك من جديد، بين قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، وبين مسلحي جماعة الحوثي، الذين يقاتلون باستماتة رغم التحذيرات من تداعيات استمرار الهجوم على هذه المحافظة التي تحوي أكبر تجمع للنازخين في البلاد.
وينظر الحوثيون إلى مأرب باعتبارها آخر مدينة شمالية تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
اقرأ أيضا: خبراء يوضحون أسباب الاستماتة الحوثية للسيطرة على مأرب
وسبق أن قال الصحفي والباحث اليمني كمال السلامي، إن الجانب الاقتصادي هو السبب الأبرز للهجوم الحوثي على مأرب.
وأضاف في حديثه لـ"عربي21" أن "الوصول إلى مأرب، يعني تلقائيا أن منابع النفط والغاز في شبوة وحضرموت (جنوب وشرق اليمن)، أصبحت أيضا في متناول الجماعة الانقلابية في حال استحوذت على تلك المحافظة".
وتعد مأرب بوابة استراتيجية مهمة على تخوم صنعاء، وأهميتها الاقتصادية كبيرة لليمن، لذلك فقد سعت جماعة الحوثي منذ وقت مبكر منذ 2014 إلى وضع يدها عليها، لاحتوائها على أهم منشآت استخراج النفط وتحويله في البلاد.
اقرأ أيضا: الجيش اليمني: دمرنا 75 بالمئة من دفاعات الحوثي حول مأرب
قتلى وجرحي مدنيون بقصف صاروخي للحوثي على "مأرب"
الجيش اليمني: دمرنا 75 بالمئة من دفاعات الحوثي حول مأرب
47 قتيلا في معارك بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب