يتواصل نزيف الدم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بفعل استمرار جرائم القتل التي تقوم بها عصابات الجريمة، بتواطؤ ورعاية كاملة من قبل قوات الاحتلال، والتي تواصل غض الطرف عن مرتكبيها.
وفي أحدث هذه الجرائم، قتل الأحد الشاب جميل الزبارقة، إثر جريمة إطلاق نار ارتكبت عند مدخل محطة للوقود في مدينة اللد، وبذلك يكون الشاب الضحية الرابعة جراء جرائم إطلاق النار التي سجلت في البلدات العربية خلال أقل من 24 ساعة.
وقتل جميل بعد عدة أشهر على جريمة قتل والده سلمان الزبارقة (66 عاما)، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في المنطقة الصناعية في اللد عقب خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.
اقرأ أيضا: شرطة الاحتلال تتجهز لتصعيد ضد الفلسطينيين بالداخل المحتل
ويأتي مقتل الشاب جميل الزبارقة بعد أقل من 24 ساعة على جريمة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل يوسف ونوال جاروشي (58 و46 عاما) وابنتهما ريان البالغة من العمر 16 عاما وهم من سكان مدينة الرملة بالأصل، متأثرين بجروحهم الخطيرة في جريمة إطلاق نار على سيارة في شارع 806 بالقرب من قرية عيلبون، بحسب موقع "عرب48".
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم 46 قتيلا، ولم يحقق الاحتلال بشكل جدي في أي من هذه الجرائم، بل إنه يغض الطرف عن انتشار السلاح، ويطلق العنان للجريمة المنظمة، في محاولة منه لتفكيك المجتمع العربي الفلسطيني.
وسيم يوسف "مختف" منذ انتصار غزة.. هل تعرض لاعتداء؟
الاحتلال يعلن اعتقال فلسطيني تسلل بغلاف غزة وإصابة جندي
فلسطينيون يطلقون حملة مقاطعة بعنوان "احذف عدوك"