هاجم الصحفي السعودي طلال بن ثنيان، السفير الإماراتي لدى الاحتلال الإسرائيلي، محمد آل خاجة، وذلك بعد ظهوره الأخير في زيارة لزعيم حركة دينية متطرفة في القدس المحتلة.
وزار آل خاجة رئيس مجلس حكماء التوراة،
وزعيم حركة شاس المتطرفة، شالوم كوهين، وقال له إن الإسرائيليين "يحملون
قلوبا طيبة ودافئة".
وقال ابن ثنيان حول مهاجمة آل خاجة
لفضائية الجزيرة، وجماعة الإخوان المسلمين خلال الزيارة: "كل عربي أو مسلم
يشوف المقطع هذا سوف يتعاطف مع الإخوان والجزيرة، ليش تنقل لهم التعاطف هذا.. هل
تعمل لصالح الإخوان والجزيرة؟".
وتابع: "تأخذ بركات من حاخام، ما أدري مين درسك هذا الكلام بالسياسة،
ما مطلوب منك إنك تهدم عقيدتك وتطلع بالذل والمسكنة".
وأضاف: "اسأل المصريين عندهم خبرة
أكبر في التعامل مع هذه الأشكال".
وبعد أيام من اندلاع الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة ومناطق فلسطين، وبرغم انتصار المقدسيين بإرغام الاحتلال على رفع حواجز باب العامود، نشر آل خاجة صورة مع مستوطنة إسرائيلية بعد تناوله الطعام الهندي في متجر تملكه، مذيّلا تغريدته بهاشتاغ "الإمارات في إسرائيل".
وفي 27 نيسان/ أبريل حضر آل خاجة مأدبة إفطار أقامتها السفارة الألمانية لدى الاحتلال، وغرّد بعلم إسرائيل، مع هاشتاغ "الإمارات في إسرائيل".
وفي 29 نيسان/ أبريل رافق آل خاجة رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين "ضمن أجواء رمضانية" بحسب وصفه، وذلك إلى مسؤول محلي في إحدى البلدات العربية.
وواصل آل خاجة تجاهله للعنف المستخدم من قبل قوات الاحتلات تجاه الفلسطينيين في القدس، ليرسل في 30 نيسان/ أبريل برقية تعزية إلى المستوطنين بعد حادثة سقوط الجسر في جبل الجرمق المحتل، واصفا إياها بـ"الكارثة"، وقائلا إنه شعر بـ"الحزن الشديد".
إعلانات بدبي للسفر لإسرائيل رغم العدوان على غزة (شاهد)
إندبندنت: الشيخ جراح موطن اللاجئين الذين شردوا في 1948
سخط عربي تجاه موقف إعلاميين ومشاهير إماراتيين من القدس