تداول نشطاء عبر مواقع
التواصل الاجتماعي لقطات لاعتداء قوات
الاحتلال، على الشاب المقدسي، وسام سدر، بعد
اعتقاله قرب باب حطة بالمسجد
الأقصى.
وتظهر اللقطات قيام
جنود الاحتلال، بتقييد الشاب، ثم ما لبثوا أن بدأوا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح،
بعد محاولة اقتياده إلى مركز للاحتلال في البلدة القديمة، لكن اللقطات لم تظهر أن
الشاب تعرض لإصابات نتيجة عنف جنود الاحتلال.
ولاحقا التقط مصورون
صورة للشاب المقدسي، بعد حضور فريق للإسعاف ونقله على الفور، نتيجة الإصابات التي
تعرض لها جراء ضرب الجنود.
يشار إلى أن عمليات
التنكيل بالفلسطينيين المتجهين إلى المسجد الأقصى تتم بصورة يومية من قبل جنود
الاحتلال، ويقول نشطاء مقدسيون إن الهدف منها إبعاد أكبر قدر ممكن منهم أو عرقلة
وصولهم إلى الأقصى، مقابل حماية وتسهيلات للمستوطنين في اقتحامه.