أصبحت مسألة "الأجسام الفضائية المجهولة"، والمعروفة بـ"الأطباق الطائرة"، تشكل أمرا جديا لدى الولايات المتحدة التي بدأت باعتبارها قضية أمن قومي، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أنشأت في الصيف الماضي، فريق عمل خاص بالظواهر المجهولة، تتركز مهمته في اكتشاف تلك الأجسام التي من الممكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي وتحليلها.
وعام 2007، دعا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، هاري م. ريد، زميليه تيد ستيفنز ودانيال إينو لنقاش سري بشأن إمكانية تمويل البنتاغون لتحقيق في مسألة الأجسام الطائرة المجهولة.
وقال ريد، الذي لم ير بعد جسما غامضا بنفسه: "لقد وجدت الأمر مثيرا للاهتمام ومقنعا حقا".
ونقلت الصحيفة عن جون بوديستا كبير موظفي الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، إن "نقاش هذه المسألة كان نوعا من الأشياء التي تنهي الحياة المهنية"، وأبقى بوديستا اهتمامه بقضية الأطباق الطائرة لنفسه دون أن يفصح عن ذلك.
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ضمنت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بندا يدعو مدير الاستخبارات الوطنية للمساعدة في إنتاج تقرير غير سري عن كل ما تعرفه الوكالات الحكومية عن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية.
ومن المقرر أن يطرح التقرير الذي يتضمن عشرات المشاهدات غير العادية التي أبلغ عنها الطيارون العسكريون، الشهر المقبل في مجلس الشيوخ.
جون برينان، المدير السابق للمخابرات المركزية، قال إنه "من الغطرسة بالنسبة لنا أن نعتقد أنه لا يوجد شكل آخر للحياة في أي مكان في الكون بأسره".
وذكرت الصحيفة أنه لا تزال الرغبة في مناقشة القضية بشكل علني، تعد معقدة بالنسبة لعدد من المسؤولين في الولايات المتحدة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها الأجسام الغريبة على رادار واشنطن، ففي عام 1952، كانت هناك تقارير تفيد بأن "الأطباق الطائرة" شوهدت على الرادار وهي تحلق في جميع أنحاء عاصمة البلاد، ما أدى إلى ظهور عناوين الصفحات الأولى في جميع أنحاء البلاد.
وفي عام 1966، طالب جيرالد فورد، الذي كان وقتها عضوا في الكونغرس من ميتشيغان، بإجراء تحقيق في الكونغرس بعد أن أفاد ناخبوه برؤية الأجسام الطائرة المجهولة في البلاد، كما أن جيمي كارتر أبلغ عن رؤية جسم غامض قبل إلقاء خطاب له في ذلك الوقت.
الوحدات الكردية بسوريا توقع أول اتفاق مع لوبي أمريكي
"NYT" تحلل خطاب بايدن: لغته تحمل ميزة أيديولوجية