وصلت قوات الاحتلال قصف قطاع غزة، مستهدفة منازل وشققا سكنية ومواقع وأراض زراعية في العديد من المناطق من شماله إلى جنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة الشهداء، ارتفعت اليوم الثلاثاء: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال على القطاع إلى 217 بينهم 63 طفلا و 1500 إصابة.
وشنت قوات الاحتلال، غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن رفح وخانيونس تتعرضات لغارات مشابهة لتلك التي تعرضت لها مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع قبل أيام.
وأفادت المصادر بأن نحو 50 غارة عنيفة، نفذت على جنوب غزة خلال دقائق قليلة هذا المساء، نجم عنها استشهاد سيدة خمسينية بعد توقف قلبها نتيجة الغارات العنيفة على رفح، بالإضافة إلى إصابة 6 أطفال ورجال نتيجة القصف.
ودمرت طائرات الاحتلال موقعاً حكوميا ومؤسسة مدنية وبعض الطرقات في محيط مجمع أنصار وقرب مسجد الكتيبة غرب مدينة غزة، ومنزلاً بالقرب من برج الإيطالي المدمر سابقاً في حي النصر شمال المدينة، وفي حيي التفاح والشجاعية شرق المدينة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وشنت تلك الطائرات أكثر من خمسين غارة فجرا على منازل ومواقع ومنشآت مدنية في محيط أبراج الشيخ زايد وتلة قليبو وتل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفي مناطق متفرقة من بلدة جباليا شمال القطاع ما أدى إلى دمار كبير في الأماكن المستهدفة والمناطق المحيطة بها.
اقرأ أيضا: الاحتلال يجدد غاراته الليلية العنيفة على غزة (شاهد)
واستشهد فلسطينيان، وجرح 8 آخرون، فيما هدمت 15 بناية، ومسجد واحد، الثلاثاء، جراء استمرار العدوان.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن محمود رمضان اشتيوي (18 عاما)، استشهد في قصف إسرائيلي على حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
كما استشهدت الطفلة آمنة إياد شرير (3 سنوات) متأثرة بإصابتها في قصف إسرائيلي تعرض له منزلها في 11 أيار/مايو الماضي، والذي أسفر في حينه، عن استشهاد والديها (إياد شرير، 44 عاما، وليالي شرير 40 عاما) وشقيقتها لينة شرير (15 عاما).
كما أصيب ثمانية فلسطينيين، في غارات متفرقة على منازل في قطاع غزة، وتفاوتت جراحهم بين المتوسطة والخطيرة.
كما ركز جيش الاحتلال، الثلاثاء على قصف البنايات والمنازل، حيث قصف 15 مسكنا بالصواريخ.
وجرى قصف صباح اليوم، بناية "كْحيل" في حي الرمال، غربي مدينة غزة، بشكل كامل.
وتقع البناية المكونة من 6 طوابق، بالقرب من مجموعة مدارس تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، والجامعة الإسلامية.
وتضم البناية، في الطابق الأرضي، مسجد "عمر بن الخطاب"، والذي تدمر بشكل كامل. كما تحتوي عددا من المراكز التعليمية.
وفي مدينة خانيونس (جنوب) تم تدمير ثلاثة منازل. أما بوسط القطاع، قصفت الطائرات، منزلا في مخيم البريج وسط القطاع، وتسبب في إصابة مواطن.
وفي مدينة غزة، قصفت القوات الإسرائيلية 5 منازل. أما في منطقة شمال قطاع غزة، فقد تم تدمير 4 منازل.
وقام الطيران الحربي شنّ أكثر من عشر غارات على أراض ومزارع للدواجن ومواقع للمقاومة، في بلدات: القرارة، عبسان الكبيرة والجديدة، وبني سهيلا، ومعن، والمنارة في خان يونس (جنوب)، وموقعين في منطقة الزنة والمحررات شرقي وغربي خان يونس، وغارة على مجمع أبو خضرة الحكومي وأخرى شرقي جباليا.
وقامت البوارج الحربية واصلت قصف سواحل القطاع بعشرات القذائف، بالتزامن مع قصف من المدفعية شرقي القطاع، ما تسبب في حرائق في حقول وحريق في منزل ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بإطلاق 270 صاروخا من غزة خلال الـ 12 ساعة الماضية، أحد الصواريخ أصاب منزلا في إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي "شعار هنيغيف"، لكن سكانه لم يكونوا متواجدين داخله.
وطالت الصواريخ المستوطنات الواقعة جنوبا في محيط قطاع غزة وشماله.
ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين، بفعل سقوط صواريخ المقاومة على مناطق الاحتلال، إلى 12 قتيلا مع سقوط قتيلين في قصف اليوم.
وقال متحدث باسم الجيش، إنه منذ الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي أطلقت الفصائل الفلسطينية حوالي270 صاروخا، زاعما عدم وقوع إصابات، بحسب قناة "كان" الرسمية.
ومنذ اندلاع جولة التصعيد الحالية في 10 أيار/ مايو، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 3500 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، بحسب الإعلام العبري.
وأسفر إطلاق الصواريخ عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح، وفق إحصائية رسمية، لكن مصادر إعلامية فلسطينية وإسرائيلية تقول إن عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير، واتهمت حكومة الاحتلال بإخفاء الرقم الحقيقي.
34 ألف نازح بغزة وأزمة في الكهرباء جراء العدوان
الكويت تستدعي سفير التشيك لديها لدعمه الاحتلال.. اعتذر
حماس لـ"عربي21": سنزيد ضربات المقاومة كلما تصاعد العدوان