رغم الحظر المفروض في بلادهم، فقد تفاعل مئات الأتراك فجر السبت مع الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى ومحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المسجد وطرد المصلين والمعتكفين.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات: "الشعب الفلسطيني ليس وحيداً"، و"سنسير على طريق الشهداء"، و"نحن أمة، وإخوة وسننتصر"، و"ألف تحية من إسطنبول إلى المقاومة في غزة".
وأشار "بولنت يلدرم" رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" في كلمة أمام المحتجين، إلى الظلم الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأكد أن كل اعتداء على الأقصى والمسلمين هناك، يرسم خريطة فلسطين على قلوب كل طفل، وشاب في تركيا.
وبيّن أن كل مواطن تركي مهما كان انتماؤه وعقيدته فهو يفكر بالمظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وتساءل يلدرم عن سبب صمت العالم، الذي ينادي بحقوق الإنسان وأنشأ المحكمة الجنائية الدولية، أمام ظلم إسرائيل للفلسطينيين.
ودعا المسلمين إلى الوحدة والتعاضد، والنهوض لرفض الظلم وتحرير تركستان الشرقية (الصين)، والمسجد الأقصى.
تركيا: ندين بشدة اعتداءات الاحتلال على قبلتنا الأولى
"العدالة والتنمية" يدين اعتداءات الاحتلال بالقدس والشيخ جراح
رد تركي على تصريحات روسية: مستعدون لبيعكم "المسيرات"