أعلن المجلس العسكري في ميانمار، عن عدم شرعية حكومة وحدة وطنية، شكلها معارضوه، في حين نظم نشطاء مناهضون للانقلاب العسكري احتجاجات، الأربعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وكان الساسة المطالبون بالديمقراطية، ومنهم أعضاء من البرلمان المنحل، قد أعلنوا تشكيل حكومة تضم سان سو تشي المعتقلة منذ الانقلاب، بالإضافة إلى قادة الاحتجاجات وزعماء الأقليات العرقية.
وذكر التلفزيون المدعوم من الجيش، الثلاثاء، أن وزارة الشؤون الداخلية أعلنت عن عدم شرعية حكومة وحدة وطنية شكلها المعارضون.
اقرأ أيضا: معارضو الانقلاب في ميانمار يشكلون "حكومة وحدة وطنية"
ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش إن الجنرال مين أونغ هلاينغ رئيس المجلس العسكري سيحضر اجتماعا السبت، في جاكرتا، لزعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتشهد ميانمار أزمة منذ استيلاء الجيش على السلطة وإطاحته بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في أول شباط/ فبراير، إذ تخرج مظاهرات الاحتجاج المناهضة للانقلاب يوميا تقريبا على الرغم من حملة وحشية يشنها المجلس العسكري على معارضيه.
احتجاجات مستمرة
وقالت رابطة مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة حقوقية، إن قوات الأمن قتلت 738 فردا منذ الانقلاب وإن هناك 3300 معتقل في الوقت الراهن منهم 20 صدرت ضدهم أحكام بالإعدام.
وتداول الناس صورا على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء لنشطاء يرتدون قمصانا زرقاء ويرفع كل منهم يدا عليها اسم أحد السجناء.
اقرأ أيضا: شوارع في ميانمار بـ"الأحمر" غداة يوم دموي
ويحيي المحتجون بارتدائهم القمصان الزرقاء ذكرى الناشط وين تين المدافع عن الديمقراطية الذي سجنه الجيش لمدة 19 عاما وتوفي يوم 21 نيسان/ أبريل عام 2014. وبعد إطلاق سراحه تعهد بارتداء قميص أزرق لحين الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
شوارع في ميانمار بـ"الأحمر" غداة يوم دموي
ضغوط أمريكية في مجلس الأمن لإصدار قرار بشأن ميانمار
الأمم المتحدة تنشر حصيلة قتلى الاحتجاجات ضد انقلاب ميانمار