أدان النظام السوري، مساء
الأربعاء، تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي خلص إلى أن قواته الجوية
استخدمت غاز الكلور بهجوم على سراقب جنوبي حلب في 2018.
وقالت خارجية النظام السوري، في بيان نقلته
وكالته الرسمية "سانا": "تضمن التقرير استنتاجات مزيفة ومفبركة،
تُمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى
فضيحة تقرير بعثة تقصي الحقائق المزور حول حادثة دوما 2018".
اقرأ أيضا: منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: الأسد ضرب سراقب بالكلور
وأضافت: "ندين بأشد
العبارات ما جاء في التقرير، ونرفض ما جاء فيه شكلا ومضمونا، وننفي نفيا قاطعا
قيامنا باستخدام الغازات السامة في بلدة سراقب أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى".
وخلص فريق المحققين، التابع لمنظمة حظر
الأسلحة الكيميائية، والمكلف بتحديد هوية الطرف المسؤول عن هجمات كيميائية في
سوريا، إلى وجود "دوافع معقولة لاعتبار أن مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية
العربية السورية ضربت شرق سراقب، بإلقاء برميل واحد من غاز الكلور على الأقل".
وينفي النظام السوري بشكل مستمر كل التوثيقات
والتحقيقات التي تؤكد مسؤوليته عن الهجمات الكيميائية ضد المدنيين.
اقرأ أيضا: ماذا بعد إثبات تورط نظام الأسد بهجمات كيماوية في سراقب؟
وكان تقرير سابق للمنظمة قد
خلص إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد نفذ هجمات بأسلحة كيميائية محظورة
على بلدة اللطامنة في محافظة حماة (غربا)، في آذار/ مارس 2017.
ولم تسفر تلك الهجمات عن قتلى، لكنها تسببت في
إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، وتدمير حقول زراعية، ونفوق طيور وحيوانات.
وزير خارجية السعودية يوضح موقف بلاده من نظام الأسد (شاهد)
الأسد: سعر صرف الليرة "حرب نفسية" تدار من الخارج (شاهد)
هل يؤجل نظام الأسد إجراء الانتخابات الرئاسية بحجة كورونا؟