أعلنت شركة "فيسبوك" حذف حسابات وعدد من الصفحات المصرية على منصتَها الرئيسية، وكذلك إنستغرام، وذلك بسبب أنها استهدفت بشكل منسق إثيوبيا، والسودان، وتركيا.
وجاء في بيان رسمي للشركة، تناقلته وسائل الإعلام المختلفة: "حذفنا 17 حسابا، وست صفحات، وثلاثة حسابات على منصة إنستغرام (المملوكة لفيسبوك) من مصر، استهدفت إثيوبيا، والسودان، وتركيا".
وأوضحت أنه "في أثناء القيام بعمليات تحقق داخلية، وجدنا هذه الشبكة واكتشفنا علاقتها بـ شركة تسويق في مصر، تدعى 'بي إنتراكتيف'".
وقالت؛ إن هذه الصفحات انتهكت سياسات الشركة التي تحظر التدخل الأجنبي، كما أنها متورطة في انتهاج "سلوك زائف بشكل منسّق".
وشاركت الحسابات قصصا باللغة الأمهرية المستخدمة على نطاق واسع في إثيوبيا، وتضمّن محتواها نقدا لسد النهضة الإثيوبي، ولسياسة تركيا الخارجية، بينما تضمن المحتوى نفسه تعليقات إيجابية لصالح مصر.
اقرأ أيضا: السيسي لإثيوبيا: كل الخيارات مطروحة بشأن سد النهضة
واجتذبت الصفحات متابعين تتجاوز أعدادهم 300 ألف، فضلا عن مشاركات من إثيوبيا.
وأكدت الشركة أن أصحاب هذه الصفحات "اعتمدوا على مزيج من الحسابات، بعضها أصلي وبعضها مكرر، وبعضها الآخر مزيف".
يشار إلى أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا شهدت مزيدا من التوتر في ملف سد النهضة، لا سيما وأنه لا يلوح حل قريب في الأفق للملف ذات الحساسية العالية بين البلدين، وسط تراشق للتصريحات بتهديدات عسكرية.
اقرأ أيضا: هل تستطيع مصر توجيه ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي؟