أحرق محتجون في ميانمار، الخميس، نسخا من دستور صاغه الجيش، بعد شهرين من استيلاء المجلس العسكري على السلطة.
وحذرت مبعوثة خاصة للأمم المتحدة من حمام دم نتيجة حملة شديدة ضد المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري.
ويأتي تحذير مبعوثة الأمم المتحدة في أعقاب تصعيد في الاشتباكات بين الجيش ومقاتلين من أقليات عرقية في مناطق حدودية.
وذكرت قناة دي.في.بي الإخبارية أن ما لا يقل عن 20 جنديا قتلوا بينما دُمرت أربع شاحنات عسكرية في اشتباكات مع جيش استقلال كاشين، أحد أقوى الجماعات المتمردة في ميانمار.
ولم يتسن التحقق من التقارير، ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات طلبا للتعقيب.
وبدأت طائرات الجيش في قصف مواقع اتحاد كارين الوطني، وهي جماعة متمردة أخرى، لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما، ما أدى إلى فرار آلاف القرويين من منازلهم ولجأ الكثيرون منهم إلى تايلاند.
وأبلغت كريستين شيرانر بورغنر، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار، مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بأن الجيش غير قادر على إدارة البلاد، وحذرت من أن الوضع على الأرض سيتدهور.
وأضافت أنه يتعين على المجلس بحث "تحرك مؤثر" لتغيير مسار الأحداث نظرا لأن هناك "حمام دم وشيكا".
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار إن ما لا يقل عن 536 مدنيا قتلوا في الاحتجاجات منهم 141 يوم السبت، أكثر الأيام دموية منذ بدء الاضطرابات.
محاولة انقلاب فاشلة في النيجر.. وتوقيف عسكريين
تواصل التظاهرات بميانمار.. وعقوبات أمريكية على الجيش
تنديد دولي بتوالي القتل بميانمار.. وبايدن يعلق (شاهد)