أكد مصدر موثوق بدائرة الإعلام بالحكومة التونسية لـ"عربي21" احتجاج الأخيرة على دائرة الإعلام برئاسة الجمهورية، على خلفية نشر صور لرئيس الحكومة هشام المشيشي صباح الأربعاء عند توديعه الرئيس قيس سعيّد عند توجهه إلى ليبيا .
وأوضح ذات المصدر أن الصور المنشورة لم تظهر التواصل بين قيس سعيد وهشام المشيشي وتجاهلت ذلك، وأظهرت أن الرئيس يتوجه بالتحية لوالي تونس، ورئيس البلدية .
وفي وقت لاحق، نشرت الرئاسة صورا تظهر مصافحة ودية بين سعيّد والمشيشي عند عودة الرئيس إلى مطار قرطاج مساء.
وعلق عدد من المتابعين لصفحة الرئاسة التونسية على الصور وتحدثوا على أنها تظهر القطيعة بين رأسي السلطة التنفيذية .
ومن بين التعليقات "الرئيس واضح في الصور لم يتحدث إلى رئيس الحكومة" ، " لماذا أشاح وجهه عن المشيشي ؟" ، " الصور تكشف حقيقة العلاقة بين سعيد والمشيشي ...".
بدوره علق الإعلامي البارز سمير الوافي في تدوينة على صفحته الرسمية قائلا " العبث بصورة رئاسة الجمهورية متواصل ....تحاول صفحة الرئاسة إهانة رئيس الحكومة ....هل الخلاف بين الرئيسين يبرر هذا الإتصال الصبياني ؟..."
وسبق أن استنكرت رئاسة الحكومة التونسية طريقة إخراج لقاء بين المشيشي وسعيّد في أيلول/ سبتمبر الماضي.
المشيشي: اشتراط سعيّد استقالتي قبل بدء الحوار "لا معنى له"
"مكالمة إيجابية" بين المشيشي وسعيد وسط خلافهما
رسالة من الغنوشي إلى سعيّد تطلب لقاء مشتركا مع المشيشي