أعرب مجلس الوزراء السعودي، الذي ترأسه الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، عن دعم الرياض لجهود حل الأزمة السورية، وإيجاد مسار سياسي يكفل أمن الشعب السوري.
ويأتي تأكيد الموقف السعودي، في الذكرى العاشرة للثورة السورية التي بدأت في 2011.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن مجلس الوزراء والملك سلمان، جددوا التأكيد على "أهمية استمرار دعم جهود حل الأزمة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي يُضيف إلى تسوية واستقرار الوضع فيها، بما يكفل أمن شعبها ويحميه من المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية، التي تعطل الوصول لحل حقيقي".
واستعرض المجلس خلال لقائه المباحثات التي أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.
يشار إلى أن السعودية قطعت علاقاتها مع النظام السوري وسحبت سفيرها، في آب/ أغسطس 2011.
اقرأ أيضا: صحيفة: دور سعودي لمخطط أمريكي شمال سوريا.. تفاصيل
وكان مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، قد حسم في وقت سابق موقف بلاده بشأن إمكانية أن تعيد السعوية علاقاتها مع النظام السوري، وتفتح سفارتها في دمشق.
وأكد لوسائل إعلامية، أن "السعودية ليس لديها أي نية في المنظور القريب"، لاتخاذ خطوة مماثلة لما قامت به الإمارات، بإعادة علاقاتها مع نظام الأسد، وفتح سفارتها لديه.
اقرأ أيضا: ماذا وراء وقف عمل موظفين بهيئة التفاوض السورية بالرياض؟
إميليا كلارك تتضامن مع الثورة السورية بذكراها الـ10 (شاهد)
ماذا قال أهالي درعا بعد عقد على انطلاق شرارة الثورة السورية؟
10 سنوات على الثورة السورية.. هذه أبرز محطاتها (إنفوغراف)