قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن لن تمنح "شيكا على بياض"، سواء لحلفائها، في إشارة إلى مصر، أو منافسيها.
وخلال مؤتمر صحفي، وإجابة على سؤال حول صفقات الأسلحة الأمريكية للنظام المصري ووضع حقوق الإنسان في البلاد العربي، قال برايس: "بالتأكيد، لن يكون هناك شيك على بياض لأي دولة، سواء كانوا شركاء أمنيين مقربين أو منافسين أو خصوما".
وأشار برايس إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن "كانت لديه الفرصة لإثارة أمر حقوق الإنسان مع نظيره المصري سامح شكري".
وكانت صحفية قد أشارت لبرايس إلى قائمة من 22 شخصا يحملون الجنسية الأمريكية، أو إقامات في الولايات المتحدة، لا يزالون في سجون النظام المصري، مستغربة اعتبار واشنطن أن ذلك لا يتعارض مع المنحة العسكرية للقاهرة ومبيعات السلاح.
اقرأ أيضا: بلينكن يضفي ضبابية على إمكانية دخول ابن سلمان إلى أمريكا
وقال برايس إن واشنطن لديها "قلق عميق" من سجل حقوق الإنسان في مصر "بما في ذلك تقييد المجتمع المدني وحرية التعبير والاعتقالات".
وتابع: "هنالك قمع للمجتمع المدني وانتهاكات لحقوق الإنسان.. نحن نثير هذه الأشياء معهم، لسنا خجولين، نحن نفعل ذلك علانية وربما بشكل شخصي أيضا".
لكن برايس اعتبر أن "مصر تلعب دورا مهما" في دعم الاستقرار بالمنطقة ومصالح الولايات المتحدة.
وأشار في هذا السياق إلى مسؤولية القاهرة عن قناة السويس و"التعاون في مكافحة الإرهاب وقيادتها في دعم السلام في الشرق الأوسط".
وعن مبيعات الأسلحة الأمريكية، قال برايس إن هناك عملية مراجعة لـ"صفقات الأسلحة الحساسة، لنتأكد أنها تتماشى ليس فقط مع مصالحنا ولكن مع قيمنا أيضا، وهو ما نقوم به مع مصر والدول الأخرى".
يذكر أن الولايات المتحدة تقدم منحة عسكرية سنوية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار.
واشنطن تتحدث عن تقدم باتجاه وقف إطلاق النار في اليمن
لقاء إسرائيلي مصري لتعزيز التعاون الاقتصادي.. الأول منذ عقدين
لماذا لم يصدر تقرير اغتيال خاشقجي عن الـ CIA؟