يواصل المقدسيون صراعهم مع الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد، فيما تبرز قضية حي الشيخ جراح مجددا، وهي من بين الأقدم أمام محاكم الاحتلال.
ووسط تمسك العوائل بمنازلها ورفضها المغادرة بأي ثمن، وغياب دعم عربي أو إسلامي لهم، يتواصل النزاع أمام محاكم الاحتلال الذي قام مؤخرا بإصدار قرار بتهجيرهم.
وأصدر قضاء الاحتلال نهاية العام الماضي قرارا بتهجير أربع عائلات مقدسية من حي "الشيخ جراح"، هي الكرد والقاسم والجاعوني والاسكافي، وفرضت على كل منها مبلغ 70 ألف شيكل، هي أتعاب محامي المستوطنين ومصاريف أخرى للمحكمة.
وتذرع القرار القضائي بأن الأرض التي بنيت عليها المنازل تعود ملكيتها ليهود اشتروها قبل احتلال الشطر الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967.
اقرأ أيضا: 80 نائبا بريطانيا يطالبون بإجراءات حاسمة ضد الاحتلال "وثيقة"
وأمهلت المحكمة العوائل المقدسية 30 يوما لاستئناف القرار، وهو ما أقدم عليه الفلسطينيون بالفعل، وسط غضب إزاء استمرار عمليات التهويد في المدينة ورفض لمغادرتها بأي ثمن.
وتحظى الجماعات الاستيطانية بدعم وتمويل حكومة الاحتلال بهدف تعزيز البؤر الاستيطانية في الحي ضمن رؤية تتمثل بمحو الخط الفاصل بين شطري القدس، وتمكين المستوطنين من التغلغل في قلب الأحياء الفلسطينية.
80 نائبا بريطانيا يطالبون بإجراءات حاسمة ضد الاحتلال "وثيقة"
تصعيد لافت باعتداءات الاحتلال بالقدس المحتلة في يناير