صحافة إسرائيلية

سباق محموم على منصب سفير واشنطن لدى الاحتلال

عدة أشخاص موجودون على القائمة كان أبرزهم عمدة شيكاغو السابق قبل أن يتراجع بايدن عنه- جيتي

كشف كاتب إسرائيلي عن تواصل البحث عن هوية سفير واشنطن الجديد لدى الاحتلال، رغم مرور أكثر من أسبوعين منذ دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض.

 

وأشار "إيتمار آيخنر" في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" إلى أن "اسم عمدة شيكاغو السابق، رام عيمانويل، تم إسقاطه، فيما تدرس الولايات المتحدة حاليا تمديد ولاية أخرى للسفير الأسبق دان شابيرو، الذي يعيش في إسرائيل حاليا، إضافة لإدراج قائمة أخرى من المرشحين المحتملين".

 

وأكد الكاتب أنه "حتى وقت قريب، أوشك بايدن على ترشيح عيمانويل، عمدة شيكاغو السابق ورئيس ديوان باراك أوباما.. لكنه تراجع"، لافتا إلى أن ذلك يعود جزئيا إلى "علاقته الغامضة مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

 

وسبق أن هاجم عيمانويل نتنياهو، واتهمه بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وزعم أنه "راهن على الرجل الخطأ، وخسر"، في إشارة إلى المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني في انتخابات 2012.


وواصل عيمانويل هجومه على نتنياهو في الماضي قائلا إنه "لا يمكن تصوره، خاصة حين كان يحضر إلى المكتب البيضاوي كضيف، ويفعل ما لم يفعله أي ضيف، إنه أمر لا ينسى، لأن طريقته في التصرف ليست لائقة".

 

اقرأ أيضا: تقرير: سفير الاحتلال بواشنطن أضر بالعلاقة مع الديمقراطيين


في نفس السياق، أكد آيخنر أن "قائمة المرشحين للمنصب باتت تضم عدة أسماء معروفة، المرشح الأول على القائمة هو دان شابيرو، الذي شغل منصب سفير واشنطن في تل أبيب بين 2011 و2017". 


وأوضح أن "اسم شابيرو ورد في الوقت نفسه ضمن قائمة المرشحين لمنصب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، بدلا من ديفيد شنكار الذي توسط بين إسرائيل ولبنان في مفاوضات ترسيم الحدود الاقتصادية البحرية، مع العلم أنه منذ أن أنهى شابيرو فترة عمله في عهد أوباما، عمل كباحث أول في معهد دراسات الأمن القومي، ورغم أنه عاش في إسرائيل منذ مغادرته الإدارة الأمريكية، فإنه لم يلتق بنتنياهو".


وأشار إلى أن "من الأسماء الأخرى توم نيدز، نائب وزير الخارجية في إدارة بيل كلينتون، ومايكل أدلر الصديق الشخصي لإسرائيل، ومتبرع لبايدن من فلوريدا، وعضو الكونغرس اليهودي السابق روبرت ويكسلر، وعاموس هوشستين الذي عمل مستشارا لبايدن، ومتحدثًا بالعبرية بطلاقة".


وفي الوقت نفسه، أكدت الصحيفة أنه "بعد أكثر من أسبوعين من دخوله البيت الأبيض، لم يتحدث الرئيس بايدن بعد مع نتنياهو، مع أنه عندما دخل دونالد ترامب البيت الأبيض، ويا للمقارنة، فقد استغرق الأمر ثلاثة أيام حتى اتصل بنتنياهو، في حين تحدث بايدن مع عدد من القادة حول العالم منذ دخوله البيت الأبيض".


المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أجابت ردا على سؤال حول سبب عدم تحدث بايدن مع نتنياهو، قائلة إنه "كان في البيت الأبيض فقط منذ أسبوعين، ولم يكن لديه الوقت للتحدث مع العديد من القادة، لدينا فترة طويلة وقوية مع إسرائيل، وأنا متأكدة أنهما سيتحدثان عندما يحين الوقت المناسب".