أطلق موقع "ساسة بوست" مشروعا تحت عنوان "الحج إلى واشنطن" وذلك ضمن محاولة لفهم الصورة الأكبر، والسياق المتكامل لما يجري في أروقة عاصمة الدولة الأقوى في العالم، وعلاقة ذلك بما يجري في منطقتنا.
وقال الموقع إن مشروع تحقيق "الحج
إلى واشنطن" يسعى لتغطية أنشطة لوبيات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة بين
2010-2020. ومعظم المعلومات الواردة في التقرير تستندُ لوثائق من قاعدة بيانات تابعة
لوزارة العدل الأمريكية، تتبع لقانون "تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا)"، الذي
يلزم جماعات الضغط بالإفصاح عن أنشطتها وأموالها، وكافة الوثائق متاحةٌ للتصفح على
الإنترنت.
ولفت الموقع إلى أن فريق العمل عمل
على قراءة وتفريغ 431 عقدًا، و5 آلاف و500 وثيقة، هي إجمالي عقود 26 دولة، خلال الفترة
الممتدة من 2010 وحتى 2020، كان نتاجها 100 تقرير وقصّة صحفيّة.
ونشر الموقع تحقيقا استقصائيا
تناول اتصالات المعارضة التركية مع البنتاغون والبيت الأبيض، تحت تساؤل: "ماذا
يمكن لحزب أتاتورك أن يفعل في واشنطن؟".
اقرأ أيضا: تحقيق استقصائي: هكذا تضغط "قسد" على صناع القرار الأمريكي
واهتم الموقع بنشاطات حزب الشعب
الجمهوري التركي في واشنطن، للعمل على بناء علاقات مع الحكومة الأمريكية، وتمثيل
مصالح الحزب بشكل دائم أمام الكونغرس ووزارات الخارجية والدفاع وغيرها من الجهات
الأمريكية.
وذكر الموقع تفاصيل تأسيس المكتب
التمثيلي للحزب عام 2013، منوها إلى أنه وصل مجموع كلفة أنشطة المكتب منذ التأسيس
وحتى منتصف 2020 إلى مليون و463 ألف دولار، وفقا لوثائق وزارة العدل الأمريكية.
وأسّس المكتب يورتر أوزجان، وهو تركي
يعمل في قطاع المنسوجات والبنوك، ويملك شركة استشارية في الولايات المتحدة باسم "مجموعة
زيرمات – Zermatt Group"، ويذكر الموقع الإلكتروني للمكتب
أن أوزجان درس الاقتصاد والمالية في الولايات المتحدة، ثم درس الماجستير في بريطانيا،
وكتب رسالته عن حزب الله الكردي في تركيا.
وتطرق الموقع إلى اجتماع أوزجان
قبل محاولة الانقلاب بأسبوع في 8 تموز/ يوليو 2016، مع الموظفة بالخارجية
الأمريكية كيدنارد ريموند، والتي عملت في ملف مكافحة الإرهاب وملف السياسة
الداخلية في تركيا، إضافة إلى اجتماعه في وزارة الدفاع الأمريكية قبل الانقلاب
بيوم واحد فقط.
للاطلاع على التقرير كاملا من هنا
هكذا قرأ مراقبون إدانة إدارة بايدن للتفجيرات شمالي سوريا
تحقيق يكشف محاولات حفتر تسويق نفسه بواشنطن وهكذا انتهت
تحقيق يكشف تفاصيل عن "لوبي السعودية" في واشنطن