كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن موقف بلده من العلاقة مع تركيا، وإيران، عقب المصالحة الخليجية التي وقّعت مؤخرا في السعودية.
وقال آل ثاني في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن علاقة قطر بتركيا استراتيجية، وإن الدوحة مستعدة لجسر الهوة بينها وبين أي دولة أخرى، في إشارة إلى السعودية والإمارات.
ولفت إلى أن إيران دولة جارة لقطر، ولها دور "مقدّر" أثناء الأزمة بعد فتح أجوائها، وتقديمها تسهيلات للدوحة في جلب البضائع عبر الميناء وغيره.
وتابع بأن "هناك دولا لديها أزمة مباشرة مع إيران، وأخرى تتمتع بعلاقات جيدة معها"، وأن ما يهم قطر هو عدم تصاعد التوتر في المنطقة بين طهران وواشنطن.
وتابع بأنه يجب "أن يكون هناك احترام لسيادة الدول فيما بينها"، وهو ما تم الاتفاق عليه في إعلان بيان قمة "العلا".
وكان آل ثاني تطرّق في المقابلة ذاتها إلى طبيعة العلاقة مع السعودية والإمارات والبحرين بعد المصالحة.
وقال إن "الخلاف أدى إلى شرخ كبير في العلاقة، ولكنْ هناك فرص لرأب هذا الصدع، وللإصلاح في المستقبل".
اقرأ أيضا: وزير خارجية قطر يتحدث عن التطبيع والمصالحة الخليجية (شاهد)
الكشف عن التعداد الإجمالي لسكان دول الخليج
تصريحات إيجابية متوالية تسبق القمة الخليجية المقبلة
تأكيد سعودي على "وحدة الصف الخليجي" ودعم تسوية الخلافات