قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، إن بلاده ترصد التحركات الأمريكية "غير المعلنة" في العراق والمنطقة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد خطيب زاده أن طهران حذرت دول المنطقة من التورط بـ"الألاعيب الأمريكية".
وأضاف: "لقد كشف وزير الخارجية محمد جواد ظريف دور أيادي الكيان الصهيوني وعملائه في إيجاد بعض التوترات خاصة في العراق، مؤكدا أننا لسنا دعاة حرب لكننا لا نتردد لحظة واحدة في الدفاع عن أنفسنا، وسنرد علنا وبشكل مباشر وقوي على أي اعتداء".
وتابع بأن سياسة إيران في المنطقة قائمة على حسن الجوار، وأن طهران سعت دائما لإقرار الأمن المستدام في المنطقة رغم الاستفزازات الأمريكية.
وقال خطيب زاده إن طهران "لم تسمح للتوتر بينها وبين أمريكا أن يؤثر على المنطقة، بعكس واشنطن التي تحيك المؤامرات وتستخدم قواعدها للهجوم على الآخرين".
وشدد على أن "القوات الأمريكية احتلت العراق ومارست عدوانا على إيران في أرض هذا البلد حيث استهدفت القائد (قاسم) سليماني واغتالته".
اقرأ أيضا: هل نجحت استراتيجية "تطويق إيران" بعد اغتيال قاسم سليماني؟
وأضاف أن المسؤولين العراقيين "غاضبون لهذا الأمر، وبالتالي فإن القوات الأمريكية ستغادر العراق في أسرع وقت وسيعود الأمن والاستقرار للعراق والمنطقة".
وبشأن تصريحات جاك سوليفان مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية القادمة، التي قال فيها إن واشنطن بعد عودتها إلى الاتفاق النووي ستتفاوض مع طهران بشأن الصواريخ الإيرانية، أوضح خطيب زاده أن القدرات الدفاعية لبلاده "لم تكن يوما موضوعا للتفاوض ولم يتم التفاوض بشأنها ولن يتم، لا الآن ولا في المستقبل".
وتابع بأن موضوع الصواريخ "طرح مرة واحدة في الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 وتم الفصل فيه نهائيا".
وبشأن تحطم الطائرة الأوكرانية، في حادث أعقب اغتيال سليماني، العام الماضي، قال خطيب زاده إن الحكومة الإيرانية ترتئي دفع دية متساوية لجميع الضحايا.
وأضاف أن ملفات المتهمين والمسببين لحادث سقوط الطائرة الأوكرانية تجري متابعتها حاليا، وسيتم اعلان النتائج خلال الأيام القادمة.
مسؤول عسكري إيراني: أمريكا تعرضت لصفعتين.. والانتقام قادم
رويترز: البيت الأبيض بحث خيارات لردع إيران ووكلائها في العراق
ابنة سليماني تروي ما دار بينهما قبل اغتياله بـ3 ساعات