تجددت المعارك بين قوات الجيش اليمني وقوات مدعومة من الإمارات في محافظة أبين، جنوب البلاد، منتصف ليلة السبت/الأحد.
وأفاد مصدر عسكري مسؤول بأن اشتباكات محدودة اندلعت في الساعة الأولى من منتصف ليلة السبت/الأحد، بين القوات الحكومية وقوات "المجلس الانتقالي" المدعومة إماراتيا، في ضواحي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن قصفا متبادلا واشتباكات متقطعة اندلعت مع مليشيات الانتقالي، بعد قصفها مواقع قوات الجيش في منطقة الطرية شمال شرق زنجبار.
واتهم المصدر العسكري المسؤول، التشكيلات التابعة للانتقالي بـ"خرق الهدنة"، واستهداف مواقع الجيش في أكثر من محور، مؤكدا أن "قواتنا ملتزمة بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي القاضية بوقف إطلاق النار".
وأشار المصدر إلى أنه في الأيام القليلة الماضية، تعرضت قوات الجيش للقصف بقذائف "الهاون" في جبهات الشيخ سالم والطرية شرق وشمال شرق مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، التي تسيطر عليها قوات الانتقالي منذ آب/ أغسطس 2019.
وتشهد جبهات القتال في ضواحي زنجبار، كبرى مدن أبين، هدوءا وهدنة بموجب آلية سعودية معلنة نهاية تموز/ يوليو الماضي، لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة المعترف بها، والمجلس الانتقالي مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، إلا أنها تعود بين الفينة والأخرى، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بخرق وقف إطلاق النار.
"الانتقالي" يتحدث عن نتائج إيجابية للقاء الزبيدي برئيس اليمن
الرئيس اليمني يدعو إلى الإسراع في تنفيذ "اتفاق الرياض"
رئيس "الانتقالي" اليمني من الرياض: الانفصال هو الحل