أغلقت أسعار النفط تعاملات نهاية الأسبوع على تراجع بدفع من زيادة مرتقبة لإمدادات ليبيا من الخام والمخاوف بشأن الطلب، الناجمة عن تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا.
وهبط النفط حوالي اثنين بالمئة، الجمعة، بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا؛ إنها رفعت حالة القوة القاهرة على الصادرات من ميناءين رئيسيين، وإن الإنتاج قد يبلغ مليون برميل يوميا في غضون أربعة أسابيع.
وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة في ميزوهو بنيويورك: "ستهوي السوق بمجرد حدوث ذلك".
وجرت تسوية الخام الأمريكي عند 39.85 دولارا للبرميل، بنزول 79 سنتا بما يعادل 1.9 بالمئة. وجرت تسوية خام برنت عند 41.77 دولارا للبرميل، بتراجع 69 سنتا، أو 1.6 بالمئة.
وعلى أساس أسبوعي، فقد الخام الأمريكي 2.5 بالمئة وخسرت عقود برنت 2.7 بالمئة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس؛ إن موسكو لا تستبعد تمديد تخفيضات إنتاج النفط التي تنفذها أوبك+، لكن محللين قالوا إن ذلك غير كاف لتعويض أثر توقعات زيادة الإنتاج الليبي ومخاوف الطلب.
وقال يوجر؛ "إنهم بحاجة لقول: "لن نعيد المليوني برميل".
ومن المقرر أن ترفع أوبك+، التي تضم روسيا ومنظمة البلدان المصرة للبترول، الإنتاج مليوني برميل يوميا في كانون الثاني/يناير 2021.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة؛ إن شركات الطاقة الأمريكية أضافت خمس حفارات نفط، ليرتفع إجمالي عدد الحفارات العاملة إلى 287 في الأسبوع المنتهي يوم 23 تشرين الثاني/أكتوبر، وهو أعلى رقم منذ أيار/مايو. وعدد الحفارات مؤشر على مستقبل الإمدادات.
صعود أسعار النفط بعد بيانات مشجعة لوكالة الطاقة الدولية
أمين عام أوبك يبشر أسواق النفط: "الأسوأ انتهى"
نفط ليبيا وإيران يربك حسابات "أوبك".. ومخزونات أمريكا تتراجع