قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده بدأت إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معبرا عن أمله في أن تنخرط الخرطوم في علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف بومبيو خلال مؤتمر صحفي عن رغبة واشنطن في أن تعترف الخرطوم بإسرائيل "سريعا".
وأضاف: "تريد الولايات المتحدة أن تعترف كل الدول بإسرائيل وحقها في الوجود، وهذا يشمل السودان".
وأشار إلى أن واشنطن تأمل بأن تعترف الخرطوم بإسرائيل "لما في ذلك من مصلحة للحكومة السودانية". حسب زعمه.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الإمارات والبحرين عن تطبيع علاقاتهما مع الاحتلال الإسرائيلي.
وصنفت واشنطن السودان دولة راعية للإرهاب في العام 1993 عقب استقبال الرئيس السوداني حينها عمر البشير، مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن مباحثات أجراها حينها، مع مسؤولين أمريكيين في الإمارات، تناولت قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل".
اقرأ أيضا: سودانيون يرفضون التطبيع مع الاحتلال رغم وعود الانفتاح (شاهد)
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية آنذاك، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال تم شطب اسم السودان من قائمة "الإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
وتربط واشنطن بين رفع اسم السودان من "قائمة الإرهاب"، وسداده تعويضات لأهالي ضحايا تفجيرات سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998، وبارجة أمريكية قرب شواطئ اليمن في 2000، التي تتهم واشنطن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.
برلماني سوداني سابق يدافع عن التطبيع عبر صحيفة إسرائيلية
النفيسي يكشف شروط أمريكا لتطبيع السودان مع الاحتلال
مجمع الفقه بالسودان: التطبيع حرام ومعاونة على العدوان