هاري وميغان يحذران من وسائل التواصل: تسبب أزمة كراهية

حذر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان من تأثيرات سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، تبلغ حد التسبب بما أسمياه "أزمة كراهية".

جاء ذلك خلال مشاركتهما في حلقة نقاشية عبر الإنترنت استمرت قرابة ساعتين، واستضافتها منصة (تايم 100 توكس) رفقة عدد من الخبراء، الذين شاركوا معهما، خلال هذا العام، بحث سبل التشجيع على التعاطف عبر المنصات الإلكترونية.

وتحدث هاري وميغان، المعروفان رسميا بلقب دوق ودوقة ساكس، عن حملتهما ضد الآراء السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحذر هاري من "أزمة كراهية عالمية" تؤثر على الصحة النفسية، وقال: "هذه أزمة عالمية. أزمة كراهية عالمية، أزمة معلومات مضللة عالمية وأزمة صحية عالمية".

وقالت ميغان، بدورها، إنه من المهم جعل التفاعل عن طريق الإنترنت يعود بنفع أكبر على صحة الناس.

وأضافت: "هذه ليست مجرد مشكلة تتعلق بالصحة النفسية أو بسلامة الشعور. هذه مشكلة إنسانية. وما يحدث لنا جميعا على شبكة الإنترنت يؤثر علينا بشدة خارجها".

اقرأ أيضا: الأمير هاري وزوجته ميغان يتعاقدان مع نتفليكس

وكانت ميغان قد أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق جميع حساباتها الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعي، "حفاظا على نفسها".

وانتقل هاري وميغان للعيش في جنوب كاليفورنيا هذا العام بعد تنحيهما عن أدوارهما الملكية لبدء حياة أكثر استقلالية وللفرار من الإعلام البريطاني العدائي.