طلب الرئيس الفلسطيني
محمود عباس، من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى مؤتمر دولي
للسلام مطلع 2021. خلال كلمته أمام الدورة الـ 75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم
المتحدة، والتي عقدت عن بعد.
وقال: "أدعو
الأمين العام للأمم المتحدة، وبالتعاون مع الرباعية الدولية، ومجلس الأمن إلى أن يبدأ
في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة ابتداء
من مطلع العام القادم".
وأضاف عباس أن ذلك يأتي "بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية
الدولية والمرجعيات المحددة".
وأشار إلى أنه في
الوقت الذي وافق فيه الفلسطينيون على كافة المبادرات التي طرحت عليهم، فإن إسرائيل
تنصلت من كافة الاتفاقيات الموقعة معها.
وأكد الرئيس الفلسطيني
أن "منظمة التحرير لم تفوض أحدا للحديث أو التفاوض باسم الشعب
الفلسطيني".
اقرأ أيضا: اعتقالات تشمل "فلويد فلسطين" ودعوات لحماية الأقصى (شاهد)
وشدد على أنه
"رغم الحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني لن نركع ولن نستسلم ولن نحيد
عن ثوابتنا".
وفي الشأن الداخلي، قال
عباس: "رغم كل المعيقات نستعد لانتخابات تشريعية ورئاسية بمشاركة
الجميع".
والخميس، اختتمت
اجتماعات بين حركتي "حماس" و"فتح"، كانت قد بدأت الثلاثاء
الماضي، في مقر القنصلية العامة الفلسطينية في إسطنبول.
وقالت الحركتان في
بيان مشترك، إنهما اتفقتا على "رؤية"، ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة
القوى والفصائل الفلسطينية.
وتابع عباس: "رغم
أن الشرعية الدولية، لم تبق لنا سوى الأرض المحتلة منذ العام 1967، إلا أن سلطة
الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفها الإدارة الأمريكية الحالية، استبدلتها بصفقة القرن
وخطط الضم لأكثر من 33 بالمئة من أرض دولة فلسطين".
وأضاف أن اتفاقات
تطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين "مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس
وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي".
وقال أيضا إن
"الطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في منطقتنا يتمثل بإنهاء
الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".
وسيم يوسف يربط "التطبيع" بعلامات الساعة وإعجاب إسرائيلي
البرادعي: التطبيع الحقيقي يبدأ أولا بين الحكومات والشعوب
هل تدفع "قناة السويس" ثمن التطبيع بين إسرائيل والخليج؟