سياسة عربية

وسيم يوسف يربط "التطبيع" بعلامات الساعة وإعجاب إسرائيلي

تغريدة وسيم يوسف أثارت إعجابا إسرائيليا رسميا- صفحته عبر انستغرام

واصل الداعية الإماراتي من أصل أردني وسيم يوسف، الجمعة، إثارة الجدل في قضية تطبيع أبو ظبي مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وألمح يوسف في تغريدة عبر "تويتر" إلى أن رفض التطبيع هو من علامات الساعة، مغردا: "من أشراط الساعة انقلاب الموازين، من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع، من يريد الأمان لوطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل، من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)، من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)".

 

وتابع: "نسأل الله سبحانه الثبات على الحق".

 

تغريدة وسيم يوسف أثارت إعجابا إسرائيليا رسميا، إذ علق الناطق باسم قوات الاحتلال أفيخاي أدرعي: "نسأل الله سبحانه الثبات على الحق".

 

فيما غرّد حساب إسرائيل بالعربية التابع لوزارة خارجية الاحتلال: "صدقت يا شيخ. نسأل الله الثبات على الحق ويجعل الحقيقة بمثابة بوصلتنا جميعا. اللهم آمين يارب".

 

ومنذ إعلان بلده التطبيع مع الاحتلال في آب/ أغسطس الماضي، أثار وسيم يوسف جدلا واسعا بتأييده المطلق للتطبيع، وهجومه على الشعب الفلسطيني.

 

وقال ناشطون إن وسيم يوسف يغفل عمدا عن احتلال إسرائيل لفلسطين، ويزعم أن مقاومتها عدوان على السلام.

 

وبرز من بين الردود، تغريدة للداعية المصري عصام تليمة جاء فيها: "أعتقد أن الكيان الصهيوني لم يعد بحاجة لمتحدث باسمه سواء أفيخاي أدرعي أم غيره، وذلك لوجود مدافع ومتحدث عنهم مهم وهو وسيم يوسف، أعتقد رسالته وصلتهم، وجاري التفكير في اعتماده سواء بأجر أو عمولة، أو متطوعا، لينضم لباقي الصهاينة العرب".

 

ورد أدرعي على تغريدة تليمة بالقول: "كما قال معالي الشيخ وسيم يوسف- انقلبت الموازيين حتى رفع دعاة التخريب صوتهم البغيض أمثال هذا "المفكر". -فمن يريد السلام أصبح (متخاذل) ومن يرد (الدمار) أصبح شجاع -ومن يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت) نسأل الله سبحانه الثبات على الحق. اللهم آمين".