أطلقت مؤسسة "مرسي للديمقراطية"، الجمعة، مبادرة لجائزة سنوية تحمل اسم
عبد الله مرسي، النجل الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، من أجل "تحفيز
شباب العالم على خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم تحت مسمى (جائزة عبد الله مرسي للشباب)".
وقالت، في
بيان لها، الجمعة، تلقت "عربي21" نسخة منه، إن "الجائزة ستكون في
مجالات خدمة المسار الديمقراطي، والدفاع عن الحقوق، ومناصرة المظلومين من الشباب"،
مشيرة إلى أنه "سيُعلن عن الجائزة مع إعلان فعاليات المؤسسة هذا العام".
وحيّت مؤسسة "مرسي
للديمقراطية" ما وصفتها بـ "روح التضحية والنضال في نفوس شباب العالم، للحفاظ
على المسار الديمقراطي، والتمسك بقيم العدل والحرية، والتي كان الشهيد عبد الله
مرسي رحمه الله مثالا لها؛ فقد ناضل ليسير على درب أبيه الرئيس المنتخب الدكتور محمد
مرسي".
ولفتت إلى أن "عبد الله رفض الظلم الذي وقع على وطنه وأسرته، وتحرّك
دون تردد لحمل راية أبيه - رحمه الله- محبا لوطنه وللحرية والعدالة، حتى توفاه
الله في ظروف غامضة وملابسات مريبة، وقد كان عبد الله أحد من وضعوا حجر الأساس
لفكرة مؤسسة تحمل اسم والده الرئيس الشهيد محمد مرسي، لتكون مؤسسة تسير على نهجه،
وتخلّد ذكراه قبل أن تطال عبد الله يد الغدر".
واستطردت قائلة: "لقد حاول عبد الله جاهدا التمسك بحق والده القانوني،
والسير على منهجه والحفاظ على المسار الديمقراطي، كما قدم نفسه فداء لوطنه ومبادئ
العدل والحرية والمساواة".
اقرأ أيضا: "مش عاوزينك يا سيسي".. مصريون يحتجون لليوم السادس بتويتر
وثمنت مؤسسة "مرسي للديمقراطية" ما وصفتها بالجهود المبذولة من
القانونين والحقوقيين لمعرفة حقيقة ملابسات وفاة عبد الله مرسي، مختتمة بالقول:
"خالص الدعاء والعزاء لأسرة الرئيس في مصابهم وكل المواساة لأصدقائه ومحبيه".
من جهتها، قالت نجلاء علي محمود، زوجة الرئيس الراحل محمد مرسي: "يا نور
عيني ليس الفراق بالموت، ولكن الفراق الحقيقي أن يكون أحدنا في الجنة والآخر في
النار.. اللهم لقاء ليس بعده فراق".
وأضافت، في تدوينة لها على "الفيسبوك": "هل مر عام؟ كأنه
كان بالأمس مازلت أراك وأسمعك كيف حالك؟ أنظر حولي فأرى عينيك الجميلتان لها بريق
لم أر مثله يا ضي عيني أحسبك مع أصحاب الجنة في شغل فاكهون.. اللهم اجعل دمك لعنة
على قاتليك".
القضاء المصري يحكم بحبس الحقوقي بهي الدين حسن 15 عاما
تقرير حقوقي يرصد 300 شهادة موثقة لأوضاع السجون المصرية
وفاة معتقل مصري منذ أسبوع وأسرته تعلم بـ "الصدفة"