نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا، رصدت فيه عددا من العلامات التي تدل على أن المنزل غير صحي، ويحتاج إلى المزيد من العناية؛ حتى لا يشكل خطرا على أفراد العائلة.
وقالت المجلة في تقرير ترجمته "عربي 21"، إن التهاون في تنظيف المنزل، وتأجيل الأمر حتى تتراكم الأوساخ، من شأنه أن يحوّله إلى مكان غير ملائم للعيش، ويجعل منه بيئة خصبة للأوساخ والبكتيريا.
وقدمت المجلة في هذا التقرير عددا من النصائح التي ينبغي اتباعها؛ من أجل أن يكون المنزل نظيفا وصحيا.
الرطوبة الزائدة
وفقا لموقع "إكسبرت مولد تيست"، فإن الرطوبة الناتجة عن الاستحمام والطبخ وحتى التنفس، يمكن أن تشكل مصدرا للتلوث في المنزل عندما تتخطى المستويات العادية.
تشكل الرطوبة بيئة مناسبة لنمو العفن، الذي يتكاثر بشكل خاص في الزوايا والأسقف، ويحذر مركز السيطرة على الأمراض من أن العفن يمكن أن يسبب احتقان الأنف، وتهيج الحلق والسعال والصفير عند التنفس، وتهيج العين، وفي بعض الحالات تهيج الجلد.
استخدام المكنسة الكهربائية دون مرشح امتصاص الجسيمات عالي الكفاءة
كشفت الأبحاث التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تلوث الهواء يسبب حوالي 200 ألف حالة وفاة مبكرة سنويا في الولايات المتحدة فقط، ويزيد من تفاقم الربو والحساسية.
لهذا من الأفضل استخدام مكنسة كهربائية مزودة بمرشح امتصاص الجسيمات عالي الكفاءة؛ لمنع جزيئات الغبار الصغيرة من الانتشار في المنزل.
عدم تغيير مرشح المكنسة الكهربائية
إذا كنت تستخدمين مرشح امتصاص الجسيمات عالي الكفاءة، من الضروري تغييره كل ستة أشهر، أو عندما تلاحظين أنه لا يعمل بشكل جيد. في حال تآكل المرشح ولم يقع تغييره، ستكون النتيجة بقاء الغبار والأوساخ داخل المنزل.
اقرأ أيضا: حيل منزلية للقضاء على رائحة الحمام الكريهة.. تعرف عليها
عدم تنظيف فتحات التهوية والقنوات
قد لا تكون فتحات التهوية سهلة التنظيف مثل الأطباق المتسخة، لكن ذلك لا يعني أبدا أن تتجاهليها.
تعدّ فتحات التهوية موطنا للغبار الذي يحمله الهواء، وبمجرّد تشغيل المدافئ أو المكيفات، تتوزع جزيئات الغبار مرة أخرى في جميع أنحاء المنزل.
يمكنك نزع الفتحات وقنوات التهوية وتنظيف الأوساخ بعناية، ولكن من الأفضل الاستعانة بمتخصص لتنظيفها بالشكل الأمثل.
نظام التهوية في حمامك سيئ
من الضروري فتح النافذة أو استخدام المروحة في أثناء الاستحمام؛ من أجل تهوية المكان بشكل جيد. وفقا لوكالة حماية البيئة، يجب عليك القيام بذلك؛ لأن الرطوبة الزائدة تتسبب في تداعي طلاء الجدران ونمو العفن، ما يضر بمنزلك وصحتك.
استخدام منظفات منزلية ضارة
يُعدّ استخدام مواد التنظيف داخل المنزل أمرا ضروريا، وقد زاد الإقبال عليها بشكل ملحوظ بعد انتشار فيروس كورونا، لكن من المهم جدا اختيار المنظفات المناسبة الخالية من المواد الكيميائية الخطرة.
وقد كشف تحقيق أجرته "مجموعة العمل البيئي" الأمريكية أن أكثر من ألفي نوع من مواد التنظيف المنزلية تحتوي مواد ضارة قد تسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل الربو والحساسية، وحتى السرطان.
عدم إزالة الغبار بشكل صحيح
تنظيف البيت بالمكنسة الكهربائية ومسح الأرضية مرة كل أسبوع، قد يعني أنك تقومين بتوزيع الغبار مجددا في أرجاء المنزل.
يتراكم الغبار في المنزل كل يوم، وكلما تأخرت في إزالته، عرضت نفسك وعائلتك للخطر.
استخدمي قطعة قماش مبللة لإزالة الغبار بدلا من استخدام منفضة الغبار أو قطعة قماش جافة.
عدم تنظيم المزاريب
تُعدّ المزاريب التي يتسرب منها الماء سببا في زيادة نسبة الرطوبة داخل المنزل، إذ يتسرّب الماء إلى الجدران والمساحات الصغيرة، ويبقى راكدا حتى يتشكل العفن. في حال لم تكن المزاريب مغطاة، من الضروري تنظيفها بانتظام.
غرفة نومك غير نظيفة
عند تنظيف غرفة النوم بالمكنسة الكهربائية، احرصي على تحريك الخزانة والمكاتب وبقية قطع الأثاث، وتنظيف المكان تحتها. تأكدي من غسل أغطية السرير بانتظام، مرة كل أسبوع أو أسبوعين، واحرصي على قلب المرتبة على الجانب الآخر كل شهرين، وتنظيفها بالمكنسة الكهربائية.
الحذاء داخل المنزل
يميل الأغلب إلى التجول في المنزل بالحذاء ذاته الذي يرتدونه في الخارج، لكن الأفضل صحيا ترك الحذاء عند الباب قبل الدخول.
وقد وجد باحثون من جامعة أريزونا أن الأحذية يمكن أن تحمل أكثر من 400 ألف بكتيريا في كل فردة، ومنها الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضا: نصائح لتنظيم منزلك بشكل أفضل أثناء فترة الحجر الصحي
نباتات تسبب الحساسية
بعض النباتات والأعشاب، مثل عشبة الرجيد، قد تسبب الحساسية وانسداد الأنف وصعوبات في التنفس، لذلك احرصي على ألّا تكون أي منها موجودة في حديقة منزلك.
الكثير من الأشياء القديمة
قد تكون من الأشخاص الذين يحتفظون بالكثير من الأثاث والأدوات القديمة داخل المنزل، لكن هذه الأشياء قد تجمع الغبار وتلوّث الجو.
في حال لم تكن تخطط لاستخدام هذه الأشياء مجددا أو تنظيفها، فمن الأفضل التخلص منها.
دخول الحيوان الأليف إلى غرفة النوم
يحب الكثير من الأشخاص أن يرافقهم حيوانهم الأليف في كل مكان، حتى داخل غرفة النوم، ولكن الحيوانات قد تنقل الكثير من الأوساخ والجراثيم والحشرات إلى سريرك.
كما يمكن أن يسبب وبر الحيوانات الأليفة الحساسية؛ بسبب ما يعلق فيه من شوائب، لذلك من الأفضل عدم إدخالها إلى غرفة النوم.