يصادف اليوم، الثاني من آب/ أغسطس الذكرى السادسة للقصف الذي طال الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، خلال العدوان الذي شنه الاحتلال على مدينة غزة في السابع من تموز/ يوليو 2014.
وقامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مبنى الإدارة الرئيس في الجامعة الإسلامية بغزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المحيطة، لاسيما تلك التي تضم قاعات التدريس والمحاضرات. ما تسبب في خسائر جسمية بالجامعة قدرت بملايين الدولارات.
والجامعة الإسلامية بغزة هي جامعة أهلية وطنية مستقلة، وهي من كبرى الجامعات في فلسطين، وهي عضو فاعل ونشيط في عدد كبير من الاتحادات العالمية والعربية والإسلامية للجامعات، وقد حصلت على العديد من الجوائز الدولية التقديرية للإنجازات العديدة في مجال البحث العلمي والتميز الإداري والأكاديمي والبيئي. بحسب موقعها الرسمي.
وكانت قوات الاحتلال شنت عدوانا على قطاع غزة صيف عام 2014 شمل إسقاط آلاف الأطنان من المتفجرات على العديد من المنازل المأهولة والمؤسسات المدنية المختلفة من مستشفيات و مدارس وجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي يتحدث عن تجربته وكيف أصيب بحرب غزة 2014
ووفقا لتوثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، قتلت قوات الاحتلال خلال عدوانها (2219) من الفلسطينيين، من بينهم (556) طفلا، و(299) امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى الأطفال الذين تم رصدهم (2647) والجريحات من النساء (1442).
كما هدم ودمر الاحتلال، (31981) منزلا وبناية سكنية متعددة الطبقات، من بينه (8381) دمرت كليا ومن بين المدمرة كليا (1718) بناية سكنية (تتكون الواحدة منها من أكثر من وحدة سكنية)، كما بلغ عدد المهجرين قسريا جراء هدم منازلهم بشكل كلى (60623) من بينهم (30842) طفل، و(16526) سيدة، وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الرصد والتوثيق لم تشمل المنشآت والمساكن التي تعرضت لأضرار طفيفة وهي تعد بعشرات الآلاف.
وأجبرت قوات الاحتلال 520 ألفا من سكان القطاع أغلبيتهم من النساء والأطفال على الهرب من منازلهم دون توفير سبل خروج آمنة من مناطقهم، ودون توفر مراكز إيواء آمنة تتوفر فيها الحدود الدنيا لحفظ الكرامة الإنسانية المتأصلة، ما تسبب في معاناة بالغة لكل سكان القطاع.
قوات الاحتلال تهاجم الصيادين في غزة بالرصاص والقذائف
"رزنامة الأمل".. فلسطيني يحصي الأيام للقاء ابنه الأسير (شاهد)
خبير: 3 أهداف وراء ضم كتل استيطانية شرقي القدس