طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري إلى "التصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الساعية لفرض نفوذ خارجي على الشعب الليبي"، مشددا على أن "إعلان القاهرة" جاء ضمن مساعي بلاده لتثبيت وقف إطلاق النار والدفع نحو التوصل لحل سياسي للأزمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين شكري ونظيره الصيني "وانج ييّ"، تركز النقاش فيه حول الأوضاع في ليبيا وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. بحسب بيان للخارجية المصرية.
وقال أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن الوزير شكري استعرض خلال الاتصال مُحدّدات الموقف المصري تجاه القضية الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها عبر العمل نحو حل سياسي للأزمة ومساندة بناء المؤسسات الوطنية الليبية.
اقرأ أيضا: هل تدفع دول غربية لمواجهة "مصرية تركية" في ليبيا؟
وقبل أيام، وافق مجلس النواب المصري في جلسة سرية، على إرسال عناصر من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي (ليبيا على الأرجح).
وتدعم مصر ودول عربية أخرى وغربية قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي ينازع الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
التحالف الوطني: مصر تسير نحو الهاوية.. وندعو لسرعة إنقاذها
موال للسيسي يجمع أحزاب المعارضة بتحالف انتخابي.. وجدل
صبحي الطفيلي: تركيا تواجه أطماعا فرنسية إسرائيلية بليبيا