سياسة عربية

الاحتلال يداهم مؤسستين ثقافيتين بالقدس

نددت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان بالاعتقالات والمداهمات- جيتي

داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مؤسستين ثقافييتين بالقدس المحتلة، واعتقلت مديريهما لساعات، قبل الإفراج عنهما في وقت متأخر مساء.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وصفحة مركز وادي الحلوة للمعلومات أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز يبوس الثقافي ومعهد إدورد سعيد الوطني للموسيقى في مدينة القدس المحتلة، واستولت على ملفات وممتلكات خاصة بهما.

 

واعتقلت قوات الاحتلال مديرة مركز يبوس الثقافي رانيا إلياس، وزوجها المدير العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، سهيل خوري من منزلهما في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

 

وبعد استمرار اعتقالهما لساعات، أفاد مركز وادي الحلوة أن الاحتلال أفرج عنهما في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

 


ونددت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان بالاعتقالات والمداهمات، معتبرة إياها جزءا من "حملة إسرائيل العنيفة والممنهجة ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة". 

ونقلت وكالة الأناضول، عن محامي مديرة مركز يبوس، ناصر عودة، في وقت سابق، أن الزوجين "محتجزان في مركز شرطة أبو غنيم بتهمة تمويل منظمات إرهابية".

 

اقرأ أيضا: مدير الأقصى: لن نغلق "باب الرحمة" والاحتلال لن يخضعنا (شاهد)

من جهتها، أدانت وزارة الثقافة اعتقال الزوجين، معتبرة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كافة أشكال القمع والتهويد والتضييق على المؤسسات الثقافية والعاملين فيها من كتاب وأدباء وفنانين خاصة في المدينة المقدسة.

واستنكرت الوزارة في بيان لها، ملاحقة المثقفين واقتحام المؤسسات الثقافية في القدس وتدمير محتوياتها والعبث في مقتنياتها، مؤكدة أن الاعتداء على هذه المؤسسات هو تعد على الثقافة الوطنية الفلسطينية والموروث الثقافي.

ويقدم مركز يبوس نفسه كمنظمة أهلية فلسطينية، تأسست في العام 1995 ومركزها القدس، وأخذت على عاتقها إنعاش الحياة الثقافية في القدس، وإعطاء المدينة لمسة تعكس أهميتها العربية، تاريخيا، ودينيا، وسياسيا، وثقافيا.

ويحمل المعهد الوطني للموسيقى اسم المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد وله فروع في القدس المحتلة وعدد من المدن الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.

تأسس المعهد في العام 1993 بهدف تعزيز الموسيقى والتربية الموسيقية في المجتمع الفلسطيني.