حول العالم

القبض على شاب مصري اتهم باغتصاب فتيات (شاهد)

يشتبه بأنّ من بين الضحايا فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً فقط حاول الاعتداء جنسيا عليها- جيتي

قالت النيابة العامة المصرية، إنها تحقق مع شاب ألقت الشرطة القبض عليه، لاتهامه باغتصاب مجموعة فتيات، والتحرش بأخريات.

 

وذكرت النيابة في بيان لها، إن المتهم أحمد بسام زكي تم إحالته إلى النيابة الخاصة؛ للتحقق من كافة التهم المنسوبة إليه.

 

ونُشرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي شهادات تُفصّل عمليات ابتزاز واعتداء جنسيّ رهيبة ارتكبها رجل ضدّ نساء كثيرات في مصر، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي الإنترنت.

ويشتبه بأنّ من بين الضحايا فتاة تبلغ من العمر 14 عاما فقط حاول الاعتداء جنسيا عليها.

وبحسب إحدى الشهادات التي نُشرت الأربعاء على موقع إنستغرام، فإنّ هذه الاعتداءات الجنسية حصلت اعتبارا من العام 2018 على أقلّ تقدير.

كما انتشر على نطاقٍ واسع في كلّ من تويتر وفيسبوك وَسمٌ باسم أحمد بسام زكي، ودعا مستخدمو الموقعَين السلطات إلى التحرّك.

فيما نقل الإعلامي عمرو أديب، عن والد زكي، قوله إن ابنه أقرّ بارتكابه أخطاء، إلا أنه نفى صحة اتهامات الاغتصاب الموجهة إليه.


وكان المجلس القومي للمرأة قدّم السبت شكوى إلى النائب العام لفتح تحقيق.

وقال المجلس في بيان إنّه "في ضوء متابعة المجلس القومي للمرأة لمواقع التواصل الاجتماعي، تبيَّن وجود صفحة على تطبيق انستغرام تمّ تدشينها من قبل بعض الفتيات والسيّدات يشكين فيها من قيام شخص باغتصاب البعض منهنّ وهَتك عرض والتحرش جنسيّاً بالبعض الآخر".

وأضاف البيان أنّ "الصفحة التي يُتابعها الآلاف من المتابعين، تتضمّن رسائل نصّية وصوتيّة خادشة للحياء قام هذا الشاب بإرسالها إلى العديد من الطفلات والفتيات بهدف التهديد والابتزاز".

وتابع: "تلقّى المجلس العديد من النّداءات والمناشدات من الضحايا المجني عليهنّ بشأن قيام ذات الشخص بابتزازهنّ وتهديدهنّ، مستغلّا ما يَحتفظ به من صور ومقاطع توثّق جرائمه النكراء في التشهير بهنّ إذا قمن بالإبلاغ عنه للسلطات المختصّة".

وناشد المجلس جميع النساء المعنيّات "التقدّم ببلاغ رسمي ضدّ هذا الشابّ، حتّى ينال عقابه الذي يستحقّ طبقا للقانون".

وبحسب معلومات نشرت على الإنترنت، فإنّ الموقوف طالب جامعي.

وقالت الجامعة الأمريكيّة في القاهرة، في بيان، إنّ المشتبه فيه كان طالبا لديها قبل أن يُغادرها في العام 2018.

وأشارت الأمم المتحدة في تقارير نشرتها خلال السنوات الأخيرة إلى أنّ الغالبيّة العظمى من النساء المصريّات وقعن ضحايا عمليّات تحرّش.

ولا يزال التحرّش الجنسي، اللفظي والجسدي، ظاهرة شائعة في مصر، على الرّغم من إقرار قانون في 2014 جرّم هذا السلوك.