نظم نشطاء
وحقوقيون في كندا، الجمعة، ثلاث وقفات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح المواطن الكندي من
أصول مصرية ياسر أحمد الباز، والمُعتقل في مصر منذ أكثر من عام وأربعة أشهر بدون
محاكمة.
وخلال الوقفات الاحتجاجية
الثلاث في مدن تورونتو، وميسساجا، وأكوفيل، في كندا، رفع المتظاهرون لافتات تندد
باستمرار احتجازه بتهم وصفوها بالسياسية المُلفقة.
وقالت أسرة
الباز؛ إنها علمت أن ياسر قد تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية، وظهرت عليه
أعراض فيروس كورونا المستجد، مطالبة السلطات الكندية ورئيس الحكومة جاستين ترودو
بالتحرك الفوري لإعادته إلى منزله في كندا، خوفا على حياته بدلا من أن يعود في
صندوق، حسب تعبيرهم.
اقرأ أيضا: مرسي.. 6 سنوات من الانتهاكات والإهمال أفضت إلى الوفاة
يُذكر أن
السلطات المصرية اعتقلت ياسر الباز (53 عاما) في شباط/ فبراير 2019 بعد توقيفه في
مطار القاهرة، فيما كان يستعد للعودة إلى كندا بعد رحلة عمل قام بها إلى مصر، وتم
اقتياده إلى سجن طرة بدون محاكمة.
ويحمل ياسر الباز الجنسية المصرية إلى جانب الجنسية الكندية. وهو مهندس في الثانية والخمسين
من عمره، ومن سكان مدينة أوكفيل في مقاطعة أونتاريو، بعدما هاجر من مصر إلى كندا
قبل أكثر من 20 عاما. وتؤكد أسرته ومحاموه أنه "لم يقترف أي شيء خاطئ على
الإطلاق، وأنه ليس لديه أي انتماء سياسي على الإطلاق".
بعثات دولية للكشف عن مصير برلماني مختفٍ بمصر
كورونا.. وفاة رابع معتقل مصري داخل محبسه شمالي القاهرة
حملة حقوقية: الوضع بات خطرا جدا بمنطقة سجون طرة بالقاهرة