أذعنت بلدية
أنتويرب البلجيكية إلى ضغط الاحتجاجات وقامت بإزالة تمثال للملك البلجيكي السابق،
ليوبولد الثاني من إحدى الساحات العامة، بسبب ماضيه الاستعماري.
وبحسب
"يورونيوز" فقد قررت البلدية إزالة التمثال لنقله إلى أحد المتاحف في
المدينة، بعد تخريب طاله بسبب الماضي الاستعماري لبلجيكا في القارة الإفريقية،
امتدادا للاحتجاجات على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي
أبيض.
في وقت سابق، تعرض
تمثال ليوبولد الثاني للتخريب في ترفورن قرب العاصمة بروكسل في الوقت الذي تطالب
فيه مجموعة اسمها "لنصلح التاريخ" بسحب كل تماثيله نظراً إلى اتهامها
إياه بأنّه "أباد" ملايين الكونغوليين.
وجاءت الحادثة
التي لم تتبنها أي جهة، قبل أيام من ذكرى استقلال الكونغو، في 30 حزيران/يونيو
1960، وهي كانت تعدّ ملكية خاصة لليوبولد الثاني.
لمطالعة التغطية الخاصة لـ"عربي21" عن العنصرية من هنا
وطلي التمثال
النصفي للملك الأسبق بالدهان الأحمر، وهو معروض في حديقة المتحف الملكي لإفريقيا
الوسطى في ترفورن.
وكتب على
القاعدة شتيمة للملك وأمه.
وسجّلت أعمال
تخريب أخرى طالت منحوتات لليوبولد الثاني في أنحاء البلاد.
ويعدّ ليوبولد
الثاني الذي حكم بين 1865 و1909 من الشخصيات التاريخية الأكثر إثارة للجدل في بلجيكا.
وبزعم
"المهمة الحضارية" لبلجيكا في الكونغو، أقام ذاك الملك نظاما استعماريا
يعتبره المؤرخون أحد الأنظمة الأكثر عنفا في التاريخ.
وتقول مجموعة
"لنصلح التاريخ" إنّ هذا الملك "بطل بنظر البعض، ولكنه سفّاح أيضاً
(...) قتل 10 ملايين كونغولي".
"زوايا الأشراف" بالجزائر: ما يحدث بأمريكا ابتلاء لرئيس صالح