حرّضت صحيفة مصرية على 30 شخصية مصرية من المعارضين
للنظام العسكري الحاكم، بينهم سياسيون ونشطاء وممثلون وصحفيون وإعلاميون ونقابيون
بينهم أقباط، مُتهمة إياهم بأنهم جميعا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
وخرج عدد صحيفة الدستور المصرية، المؤيدة للنظام العسكري
الحاكم، بعنوان مثير حرّض فيه رئيس تحرير الجريدة الصحفي والإعلامي محمد الباز على
عدد كبير من الشخصيات المصرية من توجهات مختلفة، واتهمهم جميعا بأنهم ينتمون للإخوان.
وصدر عدد الأربعاء، مساء ليلة الثلاثاء، يحمل عنوانا
رئيسيا بصفحتها الأولى: "كلهم إخوان.. لماذا نقول إن هؤلاء يخدمون
الجماعة الإرهابية؟"، فيما تصدرت الصفحة صور عشرات النشطاء من توجهات مختلفة،
فيما كتب الباز تحت هذا العنوان مقالا ذكر فيه أسماء من يتهمهم بأنهم يخدمون أهداف
جماعة الإخوان وضد الدولة المصرية.
والمثير أن كثيرا ممن ذكرهم "الباز" ونشر صورهم،
يناصبون جماعة الإخوان المسلمين العداء، وصحفيون كبار، ومن الأقباط أيضا مثل وكيل
نقابة الأطباء السابق منى مينا.
اقرأ أيضا: دراسة حكومية تتوقع ارتفاع الفقر والبطالة بمصر بهذه النسب
وذُكر من السياسيين، الدكتور حسن نافعة، والسفير معصوم
مرزوق، والمعتقلون زياد العليمي، وحسام مؤنس، وحازم عبدالعظيم، وخالد داود، وهشام
جنينة، وحازم حسني.
ومن الإعلاميين المعارضين بلال فضل، وسليم عزوز، وسامي كمال الدين، ومعتز مطر، ومحمد ناصر، والدكتور أيمن نور.
وأيضا المهندس ممدوح حمزة، والكاتب عمار علي حسن، والكاتب
والسفير السابق عزالدين شكري فشير، والإعلامي حافظ الميرازي، والكاتب علاء
الأسواني، وأستاذ التاريخ خالد فهمي، والناشط الحقوقي جمال عيد، وأستاذ العلوم
السياسية نادر فرجاني، ورئيس تحرير الجمهورية الأسبق محمد على إبراهيم، ورئيس
تحرير الأهرام الأسبق عبد الناصر سلامة.
والفنان هشام عبد الحميد، وخالد أبو النجا، وعمرو واكد،
ومحمد شومان، وهشام عبد الله، وآخرون.
مراقبون يحذّرون من تداعيات المواجهة بين أطباء مصر والحكومة
حملة "شعب واحد" تستنكر حملات تشويه الأطباء في مصر
داعية إسلامي بأوروبا يستنكر هجوم إعلام السيسي ضده