احتفل
نيمار وتياغو سيلفا، لاعبا باريس
سان جيرمان، بلقب الدوري الفرنسي من البرازيل حيث يخضعان للحبس المنزلي المفروض في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بمجرد إعلان نهاية الموسم بسبب أزمة الوباء العالمي.
وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، كتب نيمار "بطل موسم 2019/ 2020"، وأرفقها بصورة للحظة التي رفعوا فيها كأس الليغ أ العام الماضي.
وأعرب نجم السيلسياو عن أسفه الأسبوع الماضي لأن عدم معرفة متى سيلعب مجددا بسبب الوباء يسبب له حالة من "القلق"، مؤكدا أنه يفتقد المنافسة والتواجد مع رفاقه في غرفة خلع الملابس.
واحتفل
تياغو سيلفا عبر شبكات التواصل الاجتماعي أيضا بلقب الدوري التاسع لنادي العاصمة الفرنسية، وهو لقب اعتبره "مختلفا" وتحقق "في ظروف لا يمكن تصورها"، ولكن لهذا السبب "لن يتوقف عن كونه مصدر فخر كبير".
وقال إن "علي فقط أن أشكر الله الرب على لقب الدوري الفرنسي السابع الذي أفوز به في ثماني سنوات".
وأهدى المدافع
اللقب لعائلته، وللمشجعين وبقية أعضاء الفريق، "وبشكل خاص لجميع الأطباء والعاملين بالصحة الذين هم في الخطوط الأمامية لمحاربة الفيروس في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "إنهم لاعبونا اليوم، يقاتلون حتى نتمكن من العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن".
ويوجد نيمار وتياغو سيلفا في البرازيل منذ منتصف مارس، بعدما ألغى باريس سان جيرمان التدريب وأوقف جميع المسابقات الوطنية والأوروبية.
وبعد ما يقرب من شهرين من عدم اليقين، تم إعلان باريس سان جيرمان بطلا يوم الخميس، من قبل دوري
كرة القدم الاحترافية (LFP)، لينتهي بذلك هذا الموسم بناء على أوامر من حكومة فرنسا.
وهكذا توج النادي الباريسي بلقب الليغ أ الثالث على التوالي مع تبقي عشر جولات على الموعد الأصلي لانتهاء المسابقة، وفي وقت يتصدر فيه الترتيب بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه، أولمبيك مارسيليا.