انتظرت إدارة نادي باريس
سان جيرمان بعد اتخاذ القرار الأجرأ على الإطلاق في سوق انتقالات لكرة القدم، انطلاقة أفضل للمهاجم “
نيمار جونيور“، ولكن حتى الآن وخلال ثالث مواسمه بالقميص الباريسي، لم يقدم النجم البرازيلي ما كان متوقعًا منه.
ووصفت صحيفة “ماركا” الإسبانية انطلاقة نيمار مع باريس بأنها خيّبت توقعات المالك “ناصر
الخليفي“، بعدما واجه لاعب
برشلونة السابق الكثير من المشاكل خلال فترته في باريس، بداية من الإصابات المتكررة، ومرورًا بشعوره بعدم الاستقرار ورغبته “العلنية” في العودة إلى نادي برشلونة صيف 2019.
الصفقة التي تمت تسميتها في الصحف الفرنسية “عملية نيمار” لم تلق النجاح الكافي، على عكس صفقة التعاقد مع “كيليان مبابي” على سبيل المثال، حيث لعب النجم البرازيلي 80 مباراة من أصل 155 مباراة كان من المفترض أن يمثل فيها باريس سان جيرمان منذ وصوله في عام 2017.
وتلك نسبة لا تتجاوز الـ 51% فقط من نسبة المشاركات، بمتوسط 26 مباراة في الموسم، مع الأخذ في الاعتبار أنه كلفهم 222 مليون يورو -كمبلغ قياسي- للتعاقد معه من برشلونة، بجانب راتبه الذي يبلغ 37 مليون يورو في الموسم الواحد.
الحسابات المادية حتى الآن لا تعكس استثمارًا مجديًا من القطريين، حيث يُكلف كل ظهور لنيمار باريس سان جيرمان وفق الأرقام 140 ألف يورو، ما يعني أنه تم دفع مبلغ قيمته 111 مليون يورو مقابل 80 مباراة فقط، وبحساب قيمته فالمبلغ الإجمالي سيصل إلى 333 مليون يورو.
ووقفت الإصابات في طريق صاحب الـ27 عامًا، وكان دومًا ما يغيب عن اللقاءات الهامة، حيث كان شاهدًا من المدرجات على خروج ناديه في مناسبتين من دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وقبل كأس العالم 2018، غاب نيمار لمدة 100 يومًا عن صفوف باريس سان جيرمان، ولعب في هذا الموسم 30 مباراة فقط من 56 مباراة.
وفي الموسم الماضي، غاب عن مباراة اليونايتد “المؤلمة” على ملعب حديقة الأمراء، وجلس ينازع الآلام لمدة 88 يومًا، حيث لعب 28 مباراة فقط من بين 55 مباراة، كما تعرض في يونيو الماضي لكسر في الكاحل في انتكاسة أخرى، تسببت في لعبه 22 مباراة هذا الموسم من أصل 44 لقاءً قبل تفشي فيروس “كورونا“.