قال بيان لوزراء الخارجية العرب الخميس، إن ضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية والأغوار، يعدّ جريمة حرب جديدة بحق الفلسطينيين، مطالبين واشنطن بوقف دعم هذه المخططات الإسرائيلية.
وأضاف بيان الوزراء في ختام اجتماع عبر الفيديو كونفرنس على مستوى وزراء الخارجية العرب، "أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غور الأردن، وشمال البحر الميت، يمثل جريمة حرب بحق الفلسطينيين، وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها".
وطالب البيان، الإدارة الأمريكية، بـ"التراجع عن دعم مخططات وخرائط حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاك تحت غطاء ما يسمى بخطة السلام الأمريكية".
ودعا الوزراء العرب، اللجنة الرباعية الدولية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، روسيا)، إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام وحل الدولتين.
اقرأ أيضا: WP: "إسرائيل" تقترب من تطبيق خطة ضم الضفة
وطالبوا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي، بـ"تحمل مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين، والحيلولة دون تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمخططاتها".
كما وجه البيان الدعوة إلى منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لـ "الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون، خشية تفشي كورونا".
من جهتها، أكدت السعودية، أن القضية الفلسطينية هي المركزية للعرب والمسلمين، وأنها القضية الأولى للمملكة منذ تأسيسها، وتأتي على رأس سياستها الخارجية.
وفي بيان خلال الاجتماع العربي، قالت السعودية إنها "لم تتوانَ أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، ومن هذا المنطلق، فإن المملكة ترفض أي إجراءات أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية المعترف بها بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
اقرأ أيضا: "الجنائية الدولية" تقر بحق فلسطين محاكمة إسرائيل.. وترحيب
وفي 20 نيسان/أبريل الجاري، وقّع رئيس الحكومة الإسرائيلية زعيم حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض"، بيني غانتس، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق أيضا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع تموز/يوليو المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.
عباس: "تبييض" السجون قبل أي اتفاق سلام مع إسرائيل
مستوطنون يهاجمون مركزا فلسطينيا في الخليل (شاهد)
هجوم على فلسطينيين قرب البحر الميت واعتداءات بالضفة