أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن ارتفاع عدد
المصابين بفيروس كورونا، في حين اتخذت حكومة بنيامين نتنياهو المزيد من الإجراءات
وتدخل جهاز "الموساد" لمنع تفشي الوباء.
وأكدت وزارة الصحة التابعة للاحتلال، "وجود
أكثر من 55 ألف إسرائيلي قيد الحجر الصحي المنزلي، وارتفاع عدد المصابين بفيروس
كورونا إلى 195"، منوهة أن "حالة اثنين من المصابين خطيرة، و11 متوسطة
والآخرين طفيفة"، بحسب ما أوردته قناة "كان" العبرية.
ونوهت القناة، أن "إسرائيل تدرس إمكانية
تعطيل المرافق الاقتصادية باستثناء أماكن العمل الحيوية، كما أنه يتم بحث إمكانية
تقييد حركة المواطنين ووسائل المواصلات العامة".
وذكرت مصادر مطلعة لـ"كان"، أن
"وزارة المالية تفحص التبعات الاقتصادية لهذا الإجراء المقدرة كلفتها
بمليارات الشواكل".
اقرأ أيضا: نتنياهو يستغيث بالهند لتوريد مواد طبية لمواجهة "كورونا"
وعلى جانب الإجراءات الوقائية، أعلن رئيس وزراء
الاحتلال نتنياهو، مساء السبت، عن "عدة خطوات احترازية في مسعى لمنع تفشي
فيروس كورونا، ومن بينها: إغلاق رياض الأطفال، والحظر على تجمهر أكثر من 10 أشخاص
في مكان واحد، وتشجيع العمل من المنازل، والحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص، وإغلاق
الملاهي والمطاعم والمقاهي".
ونوه أن "المواصلات العامة ستعمل كالمعتاد،
كما أن المتاجر لبيع الأغذية ستكون مفتوحة، وهناك مؤن كافية للإسرائيليين".
وفي ذات الشأن، كشفت القناة "12"
الإسرائيلية، عن مشاركة جهاز العمليات الخاصة "الموساد"، في الجهود التي
تبذلها الحكومة الإسرائيلية من أجل "الحصول على معدات طبية لفيروس كورونا
المستجد"، ونقله أيضا موقع "i24" الإسرائيلي.
ونوهت القناة، أن "الرقابة العسكرية
الإسرائيلية، سمحت لها بنشر هذا التقرير"، موضحة أن "هذه الخطوة جاءت،
بعد نقص آلاف المعدات الطبية في إسرائيل، نتيجة لتفشي كورونا".
وأكدت أن "إسرائيل تفتقر حاليا لآلاف المعدات،
ويعمل "الموساد" إلى جانب جهات أمنية أخرى، على الحد من النقص، وسيتيح
جلب المعدات إلى إسرائيل، توسيع دائرة الفحص، لتشمل الإسرائيليين الذين لا يشعرون
بخير، حتى لو لم يعودوا من الخارج، أو تواصلوا بمريض مصاب بكورونا".
وذكرت تقارير عبرية، أن وزارة الصحة الإسرائيلية،
تتوقع مضاعفة عدد تحاليل كورونا أربع مرات يوميا، من 400 إلى 1600 فحص، وتخصيص
المزيد من المختبرات لهذا الغرض.
ونوه الموقع، أن معهد "نس تسيونا"
البيولوجي الإسرائيلي، "يبذل جهدا كبيرا للعثور على لقاح ضد كورونا، ويحاول
أيضا العثور على الأجسام المضادة، التي سيتم استخدامها لعلاج المصابين بالفيروس،
والعمل على تطوير معدات فحوصات تكون أسرع وأكثر دقة، ويمكن توزيعها على نطاق
واسع".
نتنياهو يستغيث بالهند لتوريد مواد طبية لمواجهة "كورونا"
هآرتس: هذه الجهة الوحيدة التي يمكنها المساعدة بمواجهة كورونا
مخاوف إسرائيلية.. المعركة ضد كورونا صعبة وتحتاج وقتا