هوت بورصة وول ستريت، اليوم الأربعاء، دافعة المؤشر داو جونز الصناعي إلى زيادة خسائره إلى 20 بالمئة في شهر واحد للمرة الأولى منذ الأزمة المالية في 2008، بعد أن وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس كورونا بأنه وباء.
وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضا 1464.94 نقطة، أو 5.86 بالمئة، إلى 23553.22 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 140.85 نقطة، أو 4.89 بالمئة، ليغلق عند 2741.38 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 392.20 نقطة، أو 4.7 بالمئة، إلى 7952.05 نقطة.
وكانت وول ستريت تكبّدت، الاثنين، أفدح خسارة يومية لها على الإطلاق منذ أكثر من 11 عاما، في تدهور سببه انهيار أسعار النفط من جرّاء حرب الأسعار التي شنّتها السعودية على روسيا، وتفشّي فيروس كورونا المستجدّ في العالم.
وبلغت خسائر مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 7,79 بالمئة، إذ تراجع إلى 23.851,02 نقطة، ليخسر بذلك أكثر من ألفي نقطة.
وقياسا بعدد سكّان الولايات المتحدة، فإنّ الخسارة التي تكبّدتها بورصة نيويورك، الاثنين، تعادل 5682 دولارا للفرد.
بورصة نيويورك تسجّل أسوأ خسارة لها على الإطلاق منذ 2008
ارتفاع مخزون النفط الأمريكي.. وخفض الإمداد يصعد بسعر الخام
ارتفاع طفيف بأسعار النفط بعد يومين من التراجع