قالت وسائل إعلام، إن الشركة السعودية للنقل البحري (بحري) استأجرت بصفة مؤقتة ما لا يقل عن ست ناقلات عملاقة هذا الأسبوع.
وأوضحت أن الغرض من هذه الخطوة نقل حوالي 12 مليون برميل من الخام السعودي إلى الولايات المتحدة، وفقا لبيانات ومصادر، مع قيام الرياض بزيادة الشحنات، في خضم حرب أسعار مع روسيا.
ويأتي هذا الأسطول من الناقلات بعد أن قالت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية، يوم الثلاثاء، إنها سترفع إمدادات النفط إلى مستوى قياسي عند 12.3 مليون برميل يوميا، في نيسان/ أبريل، وهو ما يزيد بمقدار 300 ألف برميل يوميا عن طاقتها الإنتاجية القصوى.
وتعتمد السعودية، أكبر دولة مصدر للنفط في العالم، اعتمادا كبيرا على إيرادات الخام. وقال صندوق النقد الدولي إن الرياض تحتاج لسعر 80 دولارا للبرميل لضبط ميزانية 2020، التي يبلغ العجز المقدر فيها 187 مليار ريال (50 مليار دولار).
وفي سياق متصل، طلبت السلطات السعودية من الإدارات الحكومية تقديم مقترحات لخفض ميزانياتها بما لا يقل عن 20 بالمئة، في خطوات تقشف جديدة لمواجهة الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وقالت أربعة مصادر مطلعة، إن الطلب أُرسل قبل أكثر من أسبوع؛ بسبب المخاوف بشأن تأثير فيروس كورونا على أسواق الخام، وقبل انهيار اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك وحلفائها يوم الجمعة.
اقرأ أيضا: خطوات تقشف جديدة بالسعودية لمواجهة انهيار أسعار النفط
خطوات تقشف جديدة بالسعودية لمواجهة انهيار أسعار النفط
الكويت تخفض سعر النفط المتجه لآسيا 6 دولارات للبرميل
البورصة السعودية تواصل نزيف الخسائر.. وسهم أرامكو يتهاوى