يسود توتر في سجون الاحتلال، بعد أن قررت الحركة الفلسطينية الأسيرة إغلاق أقسام السجون وكافة مرافق الخدمات من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الثالثة عصرا، وذلك رفضا لسياسة القمع والانتهاك التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسيرات والأطفال.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أو مسلوبة الإرادة أمام ما يمارس ضد النساء والأشبال من قبل إدارة سجون الاحتلال".
في سياق متصل، أصيب حارس سجن إسرائيلي، الاثنين، بجروح طفيفة، إثر قيام أسير فلسطيني، بطعنه في سجن "عوفر" وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، إن الأسير، ينتمي لحركة "حماس"، وهاجم الحارس، عند قرابة الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وأصابه بجروح طفيفة في الرقبة، حيث أحيل للمستشفى لتلقي العلاج.
اقرأ أيضا: الاحتلال يعتدي على الأسيرات.. ويعزل "قاصرين" منذ أسبوعين
بدورها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (فلسطينية حكومية)، أن إدارة سجن "عوفر" ألغت زيارة الأهالي لأبنائهم الأسرى، ردًا على عملية الطعن.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن "عوفر"، وذلك بعد "ادعاء إدارة السجون الإسرائيلية، بإقدام أسير على طعن سجّان في قسم (12)".
وأوضح نادي الأسير إن إدارة السجن "أغلقت كافة الأقسام، واستدعت قوات كبيرة من وحدات القمع".
يشار إلى أن أكثر من ألف أسير فلسطيني يمكثون في سجن "عوفر".
الأحمد وعريقات يعلقان على تعذر إجراء الانتخابات الفلسطينية
الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين من القدس وغزة.. وإخطار بهدم منازل
"الزيتونة" يستشرف القضية الفلسطينية بتقريره الاستراتيجي