أعلنت "القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا" (أفريكوم)، مقتل جندي أمريكي، واثنين آخرين خلال هجوم شنته حركة "الشباب" الصومالية في وقت سابق الأحد، على قاعدة عسكرية تابعة للجيش الكيني في خليج ماندا، جنوب شرقي
كينيا.
وقالت "أفريكوم"، في بيان، إن أحد أفراد الخدمة الأمريكية واثنين من المتعاقدين بوزارة الدفاع قتلوا، الأحد، في كينيا بعد أن تعرضت قاعدتهما العسكرية لهجوم من قبل مسلحي حركة "الشباب".
وأضافت: "أصيب اثنان من موظفي وزارة الدفاع في الهجوم على القاعدة العسكرية التي تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية"، لافتا إلى أنهما في حالة مستقرة ويجري إجلاؤهما.
وقال الجنرال ستيفن تاونسند من "أفريكوم" في البيان: "قلوبنا ودعواتنا مع أسر وأصدقاء زملائنا في الفريق الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا اليوم".
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن الجيش الكيني، مقتل 4 مسلحين على الأقل في هجوم تنبته حركة "الشباب" الصومالية، استهدف مركزا عسكريا يضم جنودا كينيين وأمريكيين، جنوب شرقي البلاد.
وأعلنت حركة "الشباب"، في بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في قاعدة "كامب سيمبا" بمقاطعة لامو، قرب حدود كينيا مع الصومال.
وقال البيان، إن الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا، كما دمّر معدات عسكرية أمريكية، بما فيها طائرة.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن بيان للجيش الكيني قوله، إن قواته تصدت للهجوم وقتلت 4 على الأقل من المهاجمين.
وفي الأسابيع الأخيرة، قبل حلول العام الجديد، صعّد مسلحو حركة "الشباب" الصومالية من الهجمات في كينيا التي تحارب قواتها في الصومال، وتعهدوا بالانتقام منها.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "
حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.