قالت صحيفة "الإندبندنت أونلاين" إن وفاة المحرك الحقيقي للأوضاع في
الجزائر، قايد صالح، تعزز الشكوك في الجزائر، وذلك بعد أسبوعين على اختيار رئيس
جديد للبلاد.
وفي تقرير لمراسلها "بورز دراغي"
قالت الصيحفة إن صالح سيطر على القوات المسلحة لعقود منذ كان قائدا للقوات البرية
خلال حقبة التسعينات المريرة، وتدرج في المراتب العسكرية بعدها، بحسب ما نشرت
"بي بي سي".
ولفت إلى أن صالح كان المحرك الحقيقي للأوضاع
في البلاد، بعد الإطاحة بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، عقب المظاهرات المعارضة ودعم
جهود الإطاحة به.
اقرأ أيضا: وفاة قائد الجيش الجزائري الفريق قايد صالح بأزمة قلبية
وتابع التقرير بأن صالح "تمكن بكفاءة من
موازنة الأمور في مواجهة المحتجين المعارضين لدور الجيش المتزايد في المجال
السياسي وقام باستخدام سلطاته طوال العام الماضي لمحاكمة وسجن ضباط كبار باتهامات
الفساد في محاولة منه لتخفيف الضغوط الشعبية على القوات المسلحة".
وأعلن بالجزائر رسميا، الاثنين الماضي، وفاة صالح،
عن عمر يناهز الـ79 عاما، جراء أزمة قلبية، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية.
وفور إعلان الوفاة سارع الرئيس الجزائري
المنتخب عبد المجيد تبون، إلى تسمية اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية رئيسا
للأركان بالنيابة، كما أنه تم إعلان الحداد بعموم البلاد لمدة ثلاثة أيام.
صحيفة: لهذه الأسباب لن يُهدئ انتخاب تبون الشارع الجزائري
الغارديان: لهذه الأسباب سيقاطع الحراك انتخابات الخميس
FT: الجيش ما يزال صاحب السلطة الحقيقية بالجزائر