كشف ناشطون ووسائل إعلام محلية عن تحركات عسكرية كبيرة يجريها الجيش الأمريكي في شمال شرق سوريا، لتعزيز السيطرة على آبار النفط بالمنطقة.
وأفاد موقع "سمارت" الإخباري، نقلا عن مصادر محلية، بأن رتلا عسكريا أمريكيا، يتكون من نحو 80 جنديا و100 آلية عسكرية وشاحنة، انسحب من مدينة الحسكة، ليلة الأربعاء-الخميس، نحو قاعدة الرميلان، في أقصى الشمال الشرقي.
وتقع القاعدة قرب حقلي رميلان والسويدية النفطيين، وهما من أهم حقول البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن الرتل الأمريكي سلك الطريق الدولي "M4"، مرورا بمناطق سيطرة النظام السوري، جنوب مدينة القامشلي.
تأكيد كردي
وفي السياق ذاته، نقل موقع "خبر24" السوري الكردي، عن "مصدر عسكري مطلع"، أن تلك التحركات العسكرية "اعتيادية"، وجرت بين قاعدتي "قسروك" و"رميلان".
وأضاف أن التحركات جرت بغطاء جوي، نافيا أن تكون خطوة نحو الانسحاب من الأراضي السورية.
انتشار جديد
من جانب آخر، انتقلت قوة أمريكية، مكونة من أربع عربات عسكرية، من محيط مدينة القامشلي، نحو نقطة عسكرية أنشأتها حديثا في منطقة التلول (15 كيلومترا جنوبا).
ونقلت "سمارت" عن مصادر عسكرية من قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، أن أربع عربات عسكرية أمريكية خرجت من القاعدة العسكرية الملاصقة لقرية هيمو (3 كم غربي مدينة القامشلي) عبر طريق القامشلي-عامودا، حيث سلكت طريقا فرعيا عند قرية هرم شيخو (10 كم غربي القامشلي) متجهة نحو الطريق الدولي بعد مرورها على طريق قرية علي فرو.
اقرأ أيضا: خبراء: هذه أهداف روسيا من إنشاء قواعد عسكرية بالقامشلي
وأضافت المصادر، أن العربات الأمريكية عند وصولها إلى حاجز "الأسايش" على الطريق الدولي توجهت نحو الشرق باتجاه نقطة جديدة أقامها الجيش الأمريكي في منطقة تسمى "التلول" وتقع جنوبي مدينة القامشلي (نصيبين) بنحو 15 كم.
وبوصول تعزيزات أمريكية إلى جنوب القامشلي فإن الولايات المتحدة تكون قد أنشأت قواعد لها على جميع أطراف المدينة، فبالإضافة إلى منطقة "التلول" تمتلك القوات الأمريكية قاعدة في قرية هيمو غربي القامشلي وقاعدة في منطقة القحطانية شرقيها.
وتتميز النقطة الجديدة بأنها قريبة من تقاطع طريقين رئيسيين، هما "M4" الدولي والطريق "7".
لافروف يهاجم واشنطن ويتهمها بالسعي للسيطرة على نفط سوريا
أمريكا تعلن عدد الجنود الذين ستبقيهم بسوريا
اشتباكات عنيفة بين نظام الأسد وقوات "نبع السلام" برأس العين