في مشهد مؤلم يعكس فظاعة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، بحق عائلة "عياد" الفلسطينية، جلست الأم منهارة وهي تبكي طفلها الذي قتله صاروخ إسرائيلي.
وتحدثت الأم المكلومة لكاميرا "عربي21" عن حال طفلها أمير رأفت محمد عياد البالغ من العمر 9 أعوام، الذي استشهد بعد أن دمر صاروخ إسرائيلي البيت الذي كان يتواجد فيه مع والده رأفت محمد عياد (54 عاما)؛ الذي استشهد هو الآخر في ذات القصف برفقه ابنه الثاني إسلام البالغ من العمر (30 عاما).
وأضافت الأم الثكلى وهي تبكي طفلها بألم شديد، "ابني لم يفعل شيئا كي ينزل عليه البيت (بالقصف الإسرائيلي صباح اليوم)"، متسائلة: "أين أنت يا حبيبي أمير، إين ذهبت؟".
وأوضحت خالة الطفل الشهيد، أن أمير ذهب لبيت والده قبل نحو أسبوع، متسائلة باستهجان: "ماذا فعل أمير ابن 9 سنوات كي يقتل بصاروخ إسرائيلي؟".
وطالبت عائلة الشهيد الطفل، المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "بالرد على جرائم الاحتلال" التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ في بيوتهم.
"حماس والجهاد": اتصالات للتهدئة ونتنياهو لن يحقق أهدافه
الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات بالضفة ويقرر هدم منزل أسير
هنية: مخططات الاحتلال بالقدس لن تنجح وهكذا يجب أن نتحرك