والقاضي ليس الداعية الأول الذي يموت في السجون السعودية، إذ قامت السلطات هناك بالإفراج عن الدكتور أحمد العماري، بعد إصابته بموت دماغي، جراء ظروف اعتقاله مطلع العام الجاري.
وجاء في تغريدة لحساب "معتقلي الرأي": "تأكد لنا أن الدكتور أحمد العماري موجود حالياً في مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، بعد أن نقلت السلطات جسده إلى هناك، وأبلغت عائلته أنه تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده وأنهم يستطيعون رؤيته".
وتابع: "سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة وتأكيد الأطباء أنه بحالة موت دماغي".
لكن العماري لم يبق طويلا في المستشفى بعد الإفراج عنه، وتوفي عقب ذلك بأيام.
اعتصام لأهالي معتقلين سياسيين أردنيين بالسجون السعودية
"رايتس ووتش": القمع بعهد محمد بن سلمان يشوّه الإصلاحات
السعودية تفرج عن داعية بعد اعتقال لـ10 سنوات دون تهمة