علق رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الثلاثاء، على عملية اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بهاء أبو العطا، الذي استشهد فجر اليوم في قصف إسرائيلي استهدف منزله بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده
برفقة رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي أفيف خوخافي ورئيس جهاز الأمن العام
الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان، إنني "أعطيت الضوء الأخضر
لعملية اغتيال أبو العطا فجر اليوم"، متهما إياه بالمسؤولية عن إطلاق
الصواريخ الأخيرة من قطاع غزة تجاه المستوطنات.
وأشار نتيناهو إلى أن قرار اغتيال
أبو العطا، "جاء بعد معلومات استخباراتية تفيد بأنه ماضٍ نحو الإعداد للمزيد
من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل"، مضيفا أنه "عرض على القيادة الأمنية
عملية عسكرية لتصفيته، وإسقاط الأخطار المترتبة على نشاطه"، على حد قوله.
اقرأ أيضا: استشهاد قيادي بسرايا القدس.. والمقاومة تقصف بالصواريخ
وزعم نتنياهو أن "إسرائيل ليست
معنية بالتصعيد، ولكن سنفعل ما هو مطلوب منا"، منوها إلى أن "قرار تصفية
أبو العطا، اتخذ في جلسة الحكومة مطلع الشهر الجاري بالإجماع فيما فوض أعضاء
المجلس الوزاري نتنياهو بإصدار الأوامر بتنفيذ العملية عندما تحين الفرصة المناسبة
لذلك".
وذكر أن "القيادة العسكرية
بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام الشاباك، عملوا سويا على تحيين
الفرصة، بعد أن كان أبو العطا على مدار عشرة أيام يتنقل من بيت لبيت، بعد أن كان
مسؤولا عن الرشقات الصاروخية مطلع الشهر الحالي".
وقدر رئيس حكومة الاحتلال، أن الشهيد
أبو العطا "اطمأن وعاد الليلة الماضية للبيت الذي يسكن، وهذه تعتبر فرصة لا
يمكن تفويتها، فأعطيت موافقتي على تنفيذ العملية بالدقة القصوى"، بحسب
تعبيره.
من جهته، قال كوخافي: "ليس
لدينا مصلحة في التصعيد، لكننا نستعد للتصعيد"، لافتا في الوقت ذاته إلى احتمال
استمرار عمليات "القتل المستهدف"، في إشارة إلى الاغتيالات.
بدوره، قال أرغمان، إن توقيت اغتيال
أبو العطا، جاء "لأسباب مهنية"، على حد قوله.
كيف سخر فلسطينيون من هروب إسرائيليين من الصواريخ؟ (فيديو)
الآلاف يشيعون قيادي سرايا القدس "أبو العطا" وزوجته بغزة
إعلام عبري: لهذه الأسباب تم اغتيال أبو العطا