تحدث رئيس تحرير صحيفة
"رأي اليوم"، عبدالباري عطوان، عن الشاعر الراحل أمجد ناصر، وكيف كان
علامة بارزة في الثقافة العربية، والصحافة المهنية.
وفي حديث له على شاشة
"الحوار" قال عطوان في معرض حديثه عن الشاعر الراحل إنه "جمع بين
البندقية والقلم، وجمع بين الإبداع والمهنية، وهذا من النادر أن يتوفر في شاعر
عربي".
ولفت إلى أنه عايش
ناصر لربع قرن، وأسسا سويا صحيفة القدس العربي في العاصمة البريطانية لندن، مشيرا
إلى أنه كان "محاربا شرسا مشغولا بقضايا أمته ثقافيا وسياسيا".
وتابع بأنه كان أول من
اتصل به من أجل تأسيس الصحيفة اللندنية، وكان حينها يعمل في صحيفة
"العرب".
وأشار إلى أن "أبرز
ما اتفقنا عليه هو أن تكون أول صحيفة عربية تفرد صفحتين كاملتين للثقافة يوميا
للتأسيس لثقافة عربية مقاومة"، مؤكدا أن الراحل "تكبد جهدا كبيرا ليصبح
القسم الثقافي في القدس العربي من أهم أقسام الثقافة في الصحافة العربية".
اقرأ أيضا: وفاة الشاعر والأديب الأردني أمجد ناصر بعد صراع مع المرض
وتابع: "نتفق على
كثير من القضايا السياسية العربية، لا تستطيع أن تميز بين فلسطينيته وأردنيته
وعروبته".
وعن شهادة الشاعر
الراحل، محمود درويش، فيه، قال عطوان: "كان يقول لي درويش إن أمجد ناصر شاعر
متميز عن كل شعراء جيله وإنه كان يتابعه ويقرأ له وكتب له مقدمة أحد دواوينه".
وختم بأن ناصر تابع
الثورة الفلسطينية من اللحظة الأولى، والتحق بالجبهة الشعبية وحارب مع المقاومة
الفلسطينية، وعاش تحت الرصاص والقصف في لبنان ولم يهرب وكان يبحث عن
الشهادة.
ما بعد الحداثة والشعر.. تأملات في المفهوم والتمثل العربي
لغة الحياة في شعر محمد الثبيتي