قال موقع "أخبار الآن" اللبناني إن
المعلومات خلف الكواليس تتردد عن زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني،
قاسم سليماني، إلى بيروت، ربما للوقوف على التطورات في لبنان التي وصلت للمرة الأولى إلى حاضنة حزب الله.
وفي المقال الذي كتبه محمد عاصي، قال إن
المتابعين لهذه الزيارة يربطون بينها وبين كلام الأمين العام لحزب الله، حسن
نصرالله، عن منع سقوط الحكومة التي يتمسك بها.
وتابع: "السيناريو الآخر بحسب المتابعين
ربما هو عدم رضى إيراني عن أداء الأمين العام لحزب الله في إدارة الوضع الداخلي في
لبنان، والتي كانت نتيجتها نزول بيئة حزب الله إلى الشارع والاعتراض على نوابه
ووزرائه وقياداته".
وتابع عاصي بأن "أول تداعيات هذه
الزيارة بدأت تظهر في مناطق احتجاجات رئيسية كالنبطية وبنت جبيل وكذلك في رياض
الصلح في بيروت، حيث بدأت تظهر مجموعات شبابية تحاول بث التفرقة بين المتظاهرين،
وتعتدي على المتواجدين في الساحات وتحاول بالقوة فض الاعتصامات وفك الخيم التي
ينصبها المحتجون".
اقرأ أيضا: استمرار إغلاق الطرق بلبنان وانتقادات لكلمة نصر الله
ونقل عن مصادر مطلعة على اجتماع حصل في الضاحية الجنوبية حضره مسؤولون
في الحزب، حول موقع الحزب من الوضع في لبنان، حيث غاب الحزب عن هذا الوضع من دخول
الساحة السورية منذ أكثر من 7 سنوات.
وعن الموقف الإيراني، قال المقال نقلا عن المصادر أيضا إن "المبدأ الثابت هو عدم قبول إيراني بأي تغيير بالتركيبة السياسية
الحالية اللبنانية التي تشكل الغطاء الوحيد لحزب الله بوجه العقوبات الدولية
المفروضة عليه".
وأضاف: "تتخوف قيادة الحزب من أي تغيير في
هذه التركيبة وتشكيل حكومة تكنوقراط والتي لن تتمكن حكماً بحمايته وحماية مصالحة
ما سيؤدي إلى مواجهة بين مشروع حزب الله–الإيراني ومشروع الدولة اللبنانية
وعلاقتها الخارجية بالدول الكبرى".
صحيفة لبنانية: الرياض غاضبة من الحريري وتراه عقبة أمامها
الحريري يعلق على تقرير "دفعه الملايين" لعارضة أزياء بحر