وجه طلبة كويتيون، اتهامات للسفير الفلسطيني لدى الكويت، رامي طهبوب، بالترويج والدعوة إلى التطبيع.
وأصدر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة، بيانا، قال فيه إن طهبوب، وخلال إحدى المحاضرات بالجامعة، دعا الطلبة الكويتيين إلى زيارة القدس، زاعما أن ذلك لا يوجد فيه أي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن "تلك الرحلة دعوة صريحة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما يتعارض مع المبدأ الثابت والمستمر لدولة الكويت في رفضها القاطع للتطبيع مع هذا الكيان".
وتابع البيان بأن "الشعب الكويتي أجمع لديه يقين راسخ في وجدانه بأن التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية الأمة بأسرها، فمقاومة التطبيع والتصدي له يعتبر من ثوابت الدين والعقيدة، لا سيما أنه توجد فتوى لوزارة الأوقاف الكويتية بعدم جواز السفر إلى القدس طالما كانت تحت ظل الاحتلال الصهيوني".
وبحسب البيان فإن "الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة، يعلن رفضه القاطع لتلك الدعوة والإعلان عن تنظيم مثل هذه الرحلات التي تهدف إلى زعزعة الموقف الثابت للكويت قيادة وشعبا من المقاطعة الكاملة والشاملة مع الكيان الصهيوني".
ودعا البيان، السفير طهبوب إلى التراجع عن دعوته التي جاءت بالتنسيق مع اللجنة الثقافية التابعة لقسم العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية.
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي تعليق حول دعوة السفير رامي طهبوب.
يشار إلى أن الموقف الكويتي الرسمي والشعبي يعد من الأكثر حزما في المنطقة تجاه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
"الجهاد الإسلامي" تدين زيارة المنتخب السعودي إلى فلسطين
تميم البرغوثي يعلق على قرار فلسطيني باستيراد الزيتون من الاحتلال
وحدة "مستعربين" تختطف 3 أشقاء في الضفة الغربية